قال الوزير الأول الجزائري السابق عبد المالك سلال الذي يقود حملة ترشح بوتفليقة حاليا، أنه أصلا أمازيغي وحر ويحب كل الجزائريين وأنه إذا كان هناك لبس أو سوء فهم لدى بعض الإخوة فإنه يعتذر ولا مشكلة لديه، وأنه لا يعرف الحقد والإحباط، وأكد أنه إذا كان هناك أي جزائري يحس أنه مس به فإنه يعتذر”، وجاءت تصريحات عبد المالك سلال عقب نشر فيديوا على نطاق واسع في المواقع الاجتماعية يظهره وهو يتلفظ بكلام عنصري في حق أمازيغ الشاوية، وهو ما أدى إلى سخط واستنكار واسع لما صدر عن سلال من تصريحات، بل أكثر من ذلك أطلق أمازيغ دعوات لمسيرات احتجاجية حاشدة ضد تصريحات سلال وضد ترشح بوتفليقة لولاية رابعة ومن أجل حقوقهم بعاصمة الأوراس باتنة يوم الأربعاء 19 مارس وبولاية خنشلة يوم السبت 22 مارس، تحت شعار مسيرة الحقوق.
وتجدر الإشارة إلى أن أمازيغ الأوراس سبق لهم تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجا على التصريحات العنصرية لعبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري الذي إستقال ليتفرغ لحملة بوتفليقة استعدادا للإنتخابات الرئاسية التي ستجرى بالجزائر، والتي يواجه ترشح بوتفليقة فيها بمعارضة واسعة في أوساط المجتمع الجزائري.