في بيان له أعلن رئيس جمعية تاماينوت فرنسا وهي جمعية أمازيغية مستقلة السيد علي إدعيسى أنه تعرض لما وصفه بإبتزازات عنصرية من طرف موظفي القنصلية المغربية بباريس منتصف الأسبوع الماضي، عند توجهه للقنصلية بغية وضع ملف خاص ببعض أعضاء الجمعية، وذلك للإستفادة من دورة تكوينية في تدريس اللغة الأمازيغية بالمغرب، تماشيا مع إعلان للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
لكن السيد علي إدعيسى أورد في بيان توصل أمدال بريس بنسخة منه أن القنصل المغربي رفض تسليمه ما يدل على أنه تسلم الملف، بل أكثر من ذلك وجه له وابلا من كلمات السب والشتم حين رفض رئيس تاماينوت تسجيل الجمعية في القنصلية وتزويد موظفيها بتقارير الأنشطة التي تقوم بها لكونها إطارا يعمل في ظل القانون الفرنسي ويتمتع بالإستقلالية.
يشار إلى أن جمعية تامينوت دوفرونس هي إطار مستقل تأسس سنة 2002 في باريس، كما تعد من الجمعيات الأمازيغية التي تنشط دفاعا عن الحقوق والمطالب الأمازيغية في فرنسا، وقد أثار الإعتداء على رئيسها بمقر القنصلية المغربية استنكارا أمازيغيا داخل فرنسا وفي المغرب، خاصة بعد أن عمد القنصل المغربي بباريس إلى رفع دعوى قضائية ضد إدعيسى الذي صار بسبب ذلك مهددا بالسجن.