البرلمان المغربي يحتقر الأمازيغية للسنة الثانية على التوالي

عشية الجمعة الماضية، وفي جلسة عمومية خصصت لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة وانتخاب رئيس لمجلس النواب، خلقت النائبة البرلمانية الأمازيغية فاطمة تباعمرانت، الحدث من خلال رفضها التصويت على رئيس مجلس النواب باللغة العربية، وبررت ذلك بسبب عدم إلمامها باللغة العربية وطالبت بالسماح لها بكتابة اسم المرشح باللغة الأمازيغية، وعقب جدال، تدخل رئيس الجلسة عبد الواحد الراضي وطلب من أحد النواب مساعدة  النائبة في كتابة اسم المرشح الذي تريد التصويت عليه باللغة العربية.

هذا وقد قرر مجلس النواب المغربي قبل حوالي سنتين وفي جلسته يوم الإثنين 05 يوليوز 2012، وعقب سؤال للبرلمانية تاباعمرانت بالأمازيغية، منع التحدث باللغة الأمازيغية إلى حين توفير معدات الترجمة والإمكانات البشرية اللازمة لهذه العملية، وذلك بإجماع رؤساء الفرق البرلمانية في جلسة ترأستها خديجة الرويسي البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ما اعتبر حينها قرارا عنصريا وفرضا للترجمة على الأمازيغ دونا عن العرب.

شاهد أيضاً

“صدى وتأثير معركة أنوال في الأوساط المحلية والعالمية” محور ندوة بالحسيمة

تخليدا للذكرى 25 لعيد العرش والذكرى 103 لمعركة أنوال الخالدة، تنظم النيابة الإقليمية للمندوبية السامية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *