أوردت وكالة الانباء الجزائرية أنالصحف الوطنية الصادرة يوم الجمعة 18 أبريل، تتوقع فوز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية 2014 التي ستعلن نتائجها في اليوم ذاته، وذلك حسبما جاءت به النتائج الأولية للاقتراع الذي بلغت نسبة المشاركة فيه 70ر51 لافتة أن الجزائريين “صوتوا لصالح الأمن و الاستقرار“.
هذا وقد أثار توجه بوتفليقة يوم الخميس للتصويت في الإنتخابات الرئاسية سخرية رواد المواقع الإجتماعية، خاصة وأنه بدا في حالة صحية جد متدهورة وعلى كرسي متحرك، كما تداول رواد آخرين صورا لأخ بوتفليقة سعيد وهو يتفقد الأوراق الانتخابية الباقية من تلك التي إختار منها بوتفليقة ورقة المرشح الذي سيصوت عليه بمساعدة من مرافقيه، وعلقوا عدد منهم بسخرية ” سعيد بوتفليقة يتفقد ما إذا كان بوتفليقة صوت على نفسه أم على لويزة حنون”.
وتجدر الإشارة إلى أن ترشح بوتفليقة لولاية رابعة دفع عدد من الأحزاب الجزائرية لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية، كما تم إنشاء حركة تجمع بين مكونات سياسية ومدنية نظمت احتجاجات لمقاطعة الإنتخابات كحركة “بركات”، ويرى متتبعين أن الحالة الصحية لبوتفليقة لا تسمح له بتقلد مهامه الرئاسية وأنه صار مجرد واجهة لمن يحكم الجزائر فعلا.