طوارق وأمازيغ وتبو في ندوة حول الهوية الطارقية بطرابلس

نظمت مؤسسة التنمية والدراسات التاريخية مساء السبت الماضي بطرابلس ندوة بعنوان ” الهوية التارقية.. وطن واحد”، حضره عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام عن مدن البيضاء والزنتان والعوينات وغات والناطق الرسمى باسم رئاسة الأركان العقيد ” علي الشيخي “، ورئيس المجلس الأعلى للطوارق وعدد من قبائل الطوارق والتبو والأمازيغ من كافة مناطق ليبيا. وشارك فى تنظيم هذه الندوة التي أقيمت بفندق الودان منظمة إتحاد نساء الطوارق وجمعية أزجر الخيرية الثقافية السياحية، وعدد من المهتمين والمختصين بالتاريخ الليبى القديم والمعاصر. وأوضح رئيس مؤسسة التنمية والدراسات التاريخية ” فرحات التارقى ” أن المؤسسة تقدم المساعدة والدعم لكافة مؤسسات المجتمع المدنى، وتعمل معها لدعم التنوع الثقافي والحوار الوطني بين أبناء البلد الواحد. وأكد السيد ” فرحات ” فى كلمته بالمناسبة على الهوية التارقية باعتبارها هوية وطن لا يمكن تجاهلها مهما كان، وإن قبائل الطوارق هم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، ومشاركتهم فى صنع القرار السياسى داخل ليبيا ضرورية.

من جهته شدد الناطق الرسمى باسم رئاسة الأركان العقيد “علي الشيخي” في كلمته على أهمية التعارف بين مكونات المجتمع الليبي، باعتباره مجتمع زاخرا بعدة ثقافات التي لا يمكن تجاهلها، وأكد على ضرورة انخراط كافة مكونات المجتمع الليبي داخل المؤسسة العسكرية.

ومن جانبه أشار رئيس مجلس الأعلى للطوارق “مولاي قديدى” فى كلمته إلى أن المجلس عمل على لم شمل قبائل الطوارق في كافة المدن الليبية، عقب حرب التحرير باعتباره مكون أساسي وأصيل .. من جهتها استعرضت رئيسة منظمة اتحاد نساء الطوارق عضو جمعية أزجر الخيرية الثقافية السياحية رئيسة منظمة اتحاد نساء الطوارق “مريم أبوبكر أمغار” في كلمتها المهام التي تقوم بها المنظمة، بإشراف عدد من نساء الطوارق، وقالت السيدة “أمغار” فى كلمتها “إن المراة التارقيه كان لها دور كبير فى كافة المجالات ومناصرة للحقوق والقضايا المشروعة داخل الوطن الواحد .. ليعطى بعدها المجال للحضور للنقاش حول ما طرح من مواضيع حول الهوية التارقية ودورها فى بناء الوطن الواحد ولم شمل أبنائه.

عن وكالة أنباء ليبيا

اقرأ أيضا

تم الاتفاق على تجاوز حالة “الجمود السياسي”.. بوزنيقة تحتضن أشغال الحوار الليبي – الليبي

انطلقت الأربعاء، ببوزنيقة، أشغال الحوار الليبي – الليبي بين أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *