خرج آلاف للتظاهر في مدينة تيزي وزو بمنطقة القبايل شرقي الجزائر يوم الأحد 27 أبريل للتنديد بالقمع الذي تعرضت له مسيرة للأمازيغ بنفس المدينة يوم 20 أبريل الماضي نظمت لتخليد الذكرى الرابعة والثلاثين للربيع الأمازيغي، وقد رفع أمازيغ القبايل مطالب بإقرار حقوقهم اللغوية والثقافية كما نددوا بالقمع الذي يمارسه النظام الجزائري ضدهم.
من جانب آخر شهدت مدينة باتنة نهاية الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية كانت قد دعت إليها حركتا “بركات” و«نصر أوراس آمقران” بساحة الحرية بوسط مدينة باتنة، حيث دعت الحركات الأمازيغية إلى الوقفة الاحتجاجية تنديدا بالاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها مواطنون من أمازيغ القبايل بولاية تيزي وزو خلال إحيائهم لذكرى الربيع الأمازيغي المصادف لـ 20 أفريل من السنة الجارية.
هذا وقد أدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليمين الدستورية اليوم الإثنين وهو جالس على كرسي متحرك، وردد بوتفليقة القسم بصوت خافت، كما ألقى خطابا قصيرا دام لدقيقتين شكر فيه المرشحين الذين نافسوه في الإنتخابات الرئاسية إلى جانب رجال الشرطة.