خطوة في غاية الأهمية للمجلس الإقليمي لتيزنيت الذي أطلق برنامجا لتعلم الأمازيغية تبرز الدور الذي يمكن أن تقوم به المجالس المنتخبة بالمغرب في إطار تفعيل ترسيم الأمازيغية، من خلال تأهيل مختلف الأطر التي تحت سلطتها لتنسجم مع الواقع الدستوري الجديد بالمغرب المتمثل في ترسيم الأمازيغية.
وحسب بلاغ للمجلس الإقليمي لتيزنيت ومساهمة منه في تفعيل المقتضيات المتعلقة بدسترة اللغة الأمازيغيةطبقا لدستور 2011، وبناء على مقرر المجلس المتخذ برسم دورته العادية لشهر أكتوبر 2013، ستنظم يوم السبت 30 ماي2014، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا، بمقر عمالة الإقليم، الدورة الافتتاحية لبرنامج تعلم اللغة الأمازيغية وحرف تيفناغ لفائدة الفاعلين الترابيين بالإقليم، وسينجز هذا البرنامج الذي سيمتد عل مدى سنتين، في إطار شراكة مع المعهد الملكي للثقافةالأمازيغية، النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الأمازيغية بجهةسوس ماسة درعة.
ومن المقرر أن يشارك في هذه الدورة حوالي مائة فاعل ترابي بالإقليم، ويتعلق الأمر فيالمرحلة الأولى بالفئات التالية:
– رجال السلطة الإقليمية و المحلية.
– المسئولون الأمنيون والقضائيون.
– رؤساء المصالح غير الممركزة “المصالح الخارجية“.
– رؤساء المجالس الجماعية.
– أعضاء المجلس الإقليمي وممثلي الإقليم بمجلس الجهة.