بعد النجاح الذي عرفته فعاليات النسخة الأولى من المهرجان الدولي للسينما والبحر، التي تميزت بفقرات متعددة تمزج بين الفن السينمائي، التنموي والثقافي، كسب المهرجان بفضله ثقة العديد من الشركاء محليا ووطنيا ودوليا، ما مكنه في وقت وجيز من احتلال مكانة متميزة بين المهرجانات الوطنية والدولية.
وبعزيمة أقوى تطمح جمعية تودرت ميراللفت و إدارة المهرجان لإنجاح الدورة الثانية لمهرجان الدولي للسنيما والبحر التي ستمتد من 04 يونيو إلى غاية 07 منه 2014 بميراللفت وإقليم سيدي إفني، ببرنامج متنوع هادف ومسؤول، من خلاله ستعمل على تحقيق أهدافها النبيلة سينمائيا وثقافيا وتنمويا بشراكة مع عدد من المؤسسات وفي مقدمتها عمالة إقليم سيدي إفني والمجلس الجماعي لميراللفت والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويعتبر المهرجان الدولي للسينما والبحر أول مهرجان سينمائي بإقليم سيدي إفني وايت باعمران والأول بالمغرب وإفريقيا والثالث بالعالم من حيث موضوعه ونوعيته المتجلية في الاحتفاء بالبحر والسينما معا باعتبارهما مصدرين أساسين للتنمية والإبداع و الترفيه.
وستعرف هذه الدورة برمجة عدد من الأنشطة الهادفة من دورات تكوينية ولقاءات مفتوحة وندوات ومعرض دولي للبحر والمنتوجات المحلية، إضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية والطويلة ومسابقة دولية للفيلم القصير ستخصص خلالها جوائز مالية مهمة للفائزين، وسيرا على نهج المهرجان فإن الجمعية اقترحت تكريم أربع من الشخصيات الفنية والمدنية الوازنة افتخارا وتتويجا لمسارهم وعطائهم.