كشفت جريدة الوطن الجزائرية الناطقة بالفرنسية نهاية الأسبوع أن فرقة “كومندوس” جزائرية تنشط داخل الأراضي الليبية للقضاء على الإرهاب. وأضافت أن عملية دحر الإرهابيين هذه تتم بمشاركة قوات خاصة أمريكية وفرنسية، فضلا عن جنود من تشاد وآخرين تابعين للجنرال الليبي خليفة حفتر.
وتهدف هذه العملية المحددة في الزمن حسب” الوطن” إلى القضاء على مقاتلي “تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي” وتدمير إمكانياتهم اللوجستية وتلك المتعلقة بتقنيات الاتصال.
وأعلنت الجريدة أن نحو 3500 جندي تابع للقوات الخاصة الجزائرية ” العقرب السريع” مدعومة ب1500 مختص في المجال اللوجستي والتقني يخوضون معارك داخل التراب الليبي، فيما أشار مصدر دبلوماسي جزائري أن طائرات حربية ومقاتلات جوية تساند هذه العملية جوا. وتسعى القوات الخاصة الجزائرية إلى تأمين حدود الجزائر وقطع الطريق أمام الإرهابيين، في حال حاولوا الفرار عبر شرق ليبيا إلى الجزائر، إضافة إلى القضاء على الإمدادات العسكرية واللوجستية للجماعات الإرهابية.
بدوره، يعمل الجيش التشادي على تأمين منطقتي ” أنزو” و” تبستي” ومنع الإرهابيين من الوصول إلى منطقة الساحل. أما القوات العسكرية الفرنسية المتواجدة في النيجر، فمهتما هي مراقبة تنقل الإرهابيين عبر الصحراء وقصفهم بمروحيات حربية من طراز ” تيغر“.
وأضافت جريدة” الوطن” الجزائرية أن دور القوات الخاصة الأمريكية يكمن في تأمين المنشآت النفطية الليبية ودحر الجماعات الإرهابية التي تتنقل في عمق الصحراء الليبية.