قامت السلطات المغربية بمنع وقفة احتجاجية كان يعتزم تنظيمها أعضاء مجموعة إيمازيغن للأطر المعطلة وعائلاتهم أمام عمالة إقليم الخميسات صباح اليوم الأربعاء 11 يونيو، وحسب مصادر من عين المكان فقد قامت السلطات المغربية بتطويق مكان الوقفة، كما منعت الراغبين في التوجه من جماعة أولماس نحو الخميسات من السفر.
وفي تصريح لإيطو علالي عضوة مجموعة إيمازيغن للأطر المعطلة في والماس لموقع أمادال بريس فقد تعرض عدد من المعطلين الأمازيغ وعائلاتهم لتهديدات واستفزازات شملت أولئك الراغبين في السفر من والماس نحو الخميسات، وكذا مجموعة من الأطر الأمازيغية المعطلة الذين يتواجدون منذ أيام بالمستشفى الإقليمي بمدينة الخميسات نظرا للمضاعفات الناتجة عن إضرابهم عن الطعام قبل نحو أسبوع أمام المجلس الجماعي لوالماس، احتجاجا على سلسلة توظيفات شابتها خروقات حسب بيان سابق لمجموعة إيمازيغن للأطر المعطلة.
هذا وعقب نقل عدد من الأطر المعطلة إلى المستشفى الإقليمي بالخميسات فوجئ هؤلاء صباح أمس برفض السلطات المغربية بجماعة والماس السماح لسيارة إسعاف بنقل شخصين في حالة حرجة نتيجة مضاعفات اعتصامهم المرفوق بإضراب عن الطعام، حيث ظل هؤلاء يعانيان من ألام حادة طوال يوم أمس وإلى حدود ما بعد منتصف الليل، وقد أطلقت مجموعة إيمازيغن للأطر المعطلة نداءات استغاثة للجمعيات والمنظمات الحقوقية من أجل مساندتها خاصة وأن أحد هؤلاء يعاني من خلل كلوي.
هذا وأكدت إيطو علالي على أن هناك مساعي من قبل السلطات المغرب تروم طرد أفراد مجموعة إيمازيغن للأطر المعطلة من المستشفى الإقليمي بالخميسات، حيث تم تكديس عدد كبير منهم في غرفة واحدة من قبل إدارة المستشفى في ظروف مزرية ولا إنسانية، كما أكدت ذات المتحدث على أن الأطر الأمازيغية المعطلة باشرت إتصالات بكل الجمعيات الحقوقية والمدنية بوالماس والخميسات طلبا لمساندتها لكن للأسف لم تلبي أي منها الدعوة.