الإسلاميون بالجزائر ضد ترسيم الأمازيغية في الدستور

“تكتل الجزائر الخضراء” المشكّل من ثلاثة أحزاب إسلامية بالجزائر وهي حركة مجتمع السلم وحركة النهضة وحركة الإصلاح الوطني، لم يشر إطلاقا لترسيم اللغة الأمازيغية في مقترحاته بخصوص التعديل المزمع إجراؤه للدستور الجزائري.

ففي بيان للتحالف الإسلامي يتضمن أهم مقترحاته في تعديل الدستور المقرر القيام به، لم يشر لترسيم الأمازيغية، حيث ركز في مطالبه بخصوص التعديلات الدستورية على “الطابع الجمهوري للدولة”، و”نظام ديمقراطي يقوم على التعددية”، وعلى “الإسلام دينا الدولة”، و”اللغة العربية كلغة رسمية وطنية”، و”الحريات الأساسية وحقوق الإنسان”، و”وحدة التراب الجزائري وحمايته”، و”العلم والنشيد الوطني كرمز للثورة والجمهورية”، كما دعا إلى قيام “النظام البرلماني”،وتعزيز “الطابع المدني للنظام“.
وناد التكتل بالفصل بين السلطات، و”تحديد العهدات الرئاسية بواحدة”، و”منح جميع الضمانات لانتخابات شفافة”، و”تنظيم الانتخابات والاستفتاءات كمصدر وحيد للسلطة”، و”النقل السلمي للسلطة من خلال صناديق الاقتراع”، و”تجريم التزوير”، و “توسيع إحالة الوزير الأول على البرلمانيين”، و”انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني من النواب”، و”إنشاء مجلس أعلى للقضاة لتقديم ميزانية القضاء“.
وأخيرا، وبالإضافة إلى إنشاء محكمة دستورية، يدعو التحالف الإسلامي إلى تكليف مجلس أعلى للقضاء لترقية أو عزل القضاة عن طريق الانتخابات.

وتجدر الإشارة إلى أن مسودة الدستور الجزائري المقترحة من قبل بوتفليقة لم ترد فيها على الإطلاق أي مراجعة لمكانة الأمازيغية وترقيتها للغة رسمية للدولة، وهو ما أثار استنكار أحزاب جزائرية إلى جانب الحركة الأمازيغية بالبلاد.

شاهد أيضاً

“المتمرد الأمازيغي” معتوب لوناس…26 سنة على اغتيال أشرس معارض للنظام العسكري الجزائري

خلد ابناء منطقة القبائل ومعهم كل عشاق الأغنية الأمازيغية، أول أمس الثلاثاء 25 يونيو الجاري، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *