عاد السكان الأمازيغ بجماعة إيميضر يوم الأحد 22 يونيو 2014 للإحتجاج في مسيرة شارك فيها سكان من مختلف دواوير جماعة إيميضر قطعوا كيلومترات عدة للوصول للطريق الوطنية رقم 10 حيث بدأت المسيرة.
الإحتجاج يأتي استمرارا للأشكال النضالية التي تؤطها حركة على درب 96 مند فاتح غشت 2011، حسب ما أعلنته ذات الحركة التي لا تزال تخوض اعتصامها المفتوح فوق جبل « البّان » دفاعا عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المهضومة للساكنة، المسطرة في الملف الحقوقي المرفوع بالأساس إلى إدارة شركة معادن إميضر المستغلة لمنجم إميضر، الذي يتوسط أراضي جماعة إميضر.
مسيرة سكان إميضر جاءت حسب ما أعلنته حركة على درب 96، ضدا على سياسة التهميش والإقصاء الممنهجين واعتماد الحلول القمعية والسجن بدل الحوارات الجادة المبنية على المسؤولية، لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف وينهي مسيرة سنوات من اللامبالاة واللامسؤولية تجاه ذوي الحقوق وحرمانهم من حقوقهم فوق أراضيهم، إضافة إلى استنزاف الثروات الطبيعية (الماء، المعادن، الأراضي…).
هذا ونددت حركة على درب 96 بالاعتقالات التعسفية في حق مناضلي إميضر مند بداية الإحتجاجات السلمية للساكنة، وبما وصفته بالأحكام الجائرة والصورية التي تنطق بها محكمة ورزازت، وكذا المحاضر المزورة من طرف الضابطة القضائية بتنغير، المبنية على شكايات كيدية بهدف الانتقام، إلى جانب عرقلة جميع الحلول الهادفة للوصول إلى حل شامل لهذه القضية التاريخية، مما سيؤدي حسب حركة على درب 96 إلى تهديد السلم الاجتماعي والاستقرار وتعقيدا القضية الحقوقية لساكنة إميضر، لذا فالحركة تؤكد على أن السلطات المحلية والإقليمية إلى جانب شركة معادن إميضر يتحملون كامل المسؤولية فيما آلت إليها الأوضاع وما ستؤول إليها.