تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي أعيد انتخابه بحوالياثنين وثمانين بالمئة من الأصوات، بتعزيز “الوحدة الوطنية”، إذ التزم أن يكون “رئيسا لكل الموريتانيين ويضمن حقوقهم ومساواتهم أمام القانون وخدمات الدولة”. واعتبر حصوله على أغلبية الأصوات “مبايعة حقيقية” له.
ووعد الرئيس الموريتاني يوم الاثنين 23 يونيو بعد تجديد انتخابه بحوالي اثنين وثمانين بالمائة من الأصوات بتعزيز “الوحدة الوطنية“.
وتلا مدير حملته الانتخابية سيدي ولد سالم رسالة من الرئيس قال فيها إنه “بتحقيقه نتيجة (81,89 بالمئة من الأصوات) يلتزم الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمام الرأي العام الوطني بأن يكون رئيس كل الموريتانيين ويضمن حقوق كل المواطنين ومساواتهم أمام القانون وخدمات الدولة“.
وبعد أن تحدث عن “مبايعة حقيقية” جدد الرئيس المنتخب لولاية جديدة من خمس سنوات “مرة أخرى التزامه بمواصلة سياسة تعزيز الوحدة الوطنية والاستقلال والعدالة ومكافحة سوء التدبير وانعدام المساواة الاجتماعية والحد من الفقر بتوزيع أفضل للثروة الوطنية“.
واعتبر أن “نسبة المشاركة ب56,46 بالمئة (…) تدل من جهة على فشل واضح لمن دعا إلى المقاطعة ومن جهة أخرى على التزام القسم الأكبر من الشعب الموريتاني بمواصلة عملية تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد بلا هوادة“.
وترشح الرئيس الحالي (57 سنة) الذي كان جنرالا وتولى الحكم إثر انقلاب عسكري في 2008، ونظم انتخابات فاز بها بعد سنة في ظروف طعنت فيها المعارضة.
وحل الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيد رئيس منظمة المبادرة من أجل إحياء الكفاح ضد العبودية الذي ترشح لأول مرة، ثانيا بحوالى تسعة بالمئة من الأصوات وأمام المرشحين مهلة 48 ساعة لرفع الطعون إلى المجلس الدستوري الذي سيعلن النتيجة النهائية حينها.
فرانس 24 / أ ف ب