أحزاب النظام تجمع على ترسيم الأمازيغية بالجزائر

نقلت الشروق الجزائرية أن اقتراح أحزاب السلطة الجزائرية، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور المطروح للتعديل، فجر جملة من التساؤلات حول خلفيات قرار من هذا القبيل، وذهب البعض حد التشكيك في وجود مناورة من طرف السلطة، الهدف منها تحقيق مكاسب سياسية ظرفية.

وقال أرزقي فراد، القيادي السابق في جبهة القوى الاشتراكية: “لدي قناعة راسخة بأن هناك شيئا ما حدث أو يحدث في الكواليس”.

وأضاف لم أدر ما حدث بالضبط، لكني أقول إن أحزاب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر، لا يمكن أن يلتقوا حول مقترح ترسيم اللغة الأمازيغية“.

وعاد النائب السابق لحزب جبهة القوى الاشتراكية إلى الماضي القريب ليشكك في نزاهة المقترح، قائلا: “أنا أعرف كيف يفكر مسؤولو وقادة هذه الأحزاب من خلال زمالتي لهم في الغرفة السفلى للبرلمان، وقد حاولت إقناعهم بخصوص بعض المشاريع القانونية ذات الصلة، لكنهم رفضوا. كانوا يقولون لا بد من المرور على الاسفتاء قبل ترسيم اللغة الأمازيغية وهذا خطأ برأيي، أعتقد أنه لا يوجد واحد في النظام مقتنع بترسيم الأمازيغية.

وتوقع أرزقي فراد في اتصال مع الشروق أن يكون المقترح من وحي السلطة: “الأحزاب الثلاثة تملك هامشا محدودا للمناورة، ولا تملك حرية المبادرة، لذلك أنا واثق بأن مقترح ترسيم الأمازيعية كان بتعليمات من رئيس الجمهورية ولاعتبارات سياسية، هدفها الأول سحب ورقة الأمازيغية من ما تعتبره الجماعة التي كانت توظفها سياسيا“.

شاهد أيضاً

الجزائر.. فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية

أعلنت المحافظة السامية للأمازيغية بالجزائر، عن فتح باب الترشّح لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *