أصدر المجلس المحلي لنالوت الليبية الأمازيغية بيانا بخصوص مشاركة ناولت في الإنتخابات البرلمانية الليبية التي أجريت مؤخرا، أكد فيه أنهنظراً لحملة التشويه التي يتعرض لها ممثل دائرة نالوت المُنتخب حديثاً لمجلس البرلمان نتيجةً لترشحه، من قِبل بعض الجهات والأشخاص، وحرصاً من المجلس البلدي نالوت على الابتعاد عن كل ما يجلب الانقسامات ويضُر بالترابط الاجتماعي، سواء بين أهالي مدينة نالوت أو في نطاق الأهل الأمازيغ، فإن المجلس البلدي لنالوت يود التشديد على النقاط التالية التي توضح حيثيات مشاركة نالوت في الإنتخابات البرلمانية:
– إن مشاركة السيد عضو مجلس البرلمان عن دائرة نالوت في الانتخابات لم تكن بادرة شخصية منه، بل كانت نتيجةً لمطالب وإلحاح وتشجيع فئة كبيرة ليس من أهالي نالوت فقط بل كذلك من المناطق المجاورة ومنها الحوامد والغزايا وأولاد محمود ووازن.
– هناك رأي سائد بين العموم في نالوت يقول بأن لو أن جميع الليبيين تبنوا الرأي القائل بأن مجلس البرلمان سوف يكون بنفس السوء في الأداء مثل المؤتمر الوطني في خدمة قضايا الليبيين ومنها القضية الأمازيغية، فإن الشعب الليبي بأكمله لم يكن ليشارك في الانتخابات باعتبار أن المؤتمر الوطني لم يخدم قضايا الليبيين جميعها بما فيها القضية الأمازيغية، ولذلك فإنه بدلاً من إدخال البلاد في شلل سياسي فإن قرار المشاركة في الانتخابات كان مدفوعاً بالأمل في برلمان يراعي مصلحة الوطن ويبتعد عن المناكفات السياسية التي كانت سمة المؤتمر الوطني.
– هناك رأي أخير يرى أن المقاطعة يجب أن تكون شاملة لكل ما له علاقة بالدولة حتى تستجيب لمطالبنا وإلا فلا جدوى من مقاطعة جسم سياسي والبقاء في أخر.
وهذا ما قاله حسب البيان المجلس المحلي لنالوت لأعضاء المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.