قام النظام المغربي بمنطقة أنوال التاريخية صباح يوم الإثنين21 يوليوز 2014، الذي يصادف الذكرى الثالثة والتسعين لمعركة أنوال الخالدة، بإنزال أمني غير مسبوق بالمنطقة، وأقدم على قمع الإحتجاج الذي دعت إليه الحركة الأمازيغية بوسط الريف من أجل تخليذ ذكرى معركة أنوال، ما أسفر عن إصابات بليغة في صفوف أبناء المنطقة ونشطاء الحركة الأمازيغية إلى جانب إعتقال عدد منهم.
هذا وقد أصدر المشاركون في الإحتجاج الأمازيغي المقموع بيانا بإسم ساكنة أنوال حمل توقيع لجنة متابعة الشأن المحلي بالمنطقة ننشر نصه كما توصلنا به:
نص البيان:
تحية إجلال وإكبار إلى كافة شهداء الشعب المغربي الحقيقيين، شهداء المقاومة المسلحة وجيش التحرير وعلى رأسهم الثائر الحر بجبال الريف ومدرسة التحرر العالمية الشهيد مولاي موحند وكذا الشهيد محمد أمزيان، عباس لمسعدي، عسو ابسلام، موحى أحمو أزايي….
شهدت منطقة أنوال التاريخية صبيحة اليوم 21 يوليوز الجاري والذي يصادف الذكرى 93 لمعركة أنوال الخالدة إنزالا أمنيا غير مسبوق بالمنطقة، من أجل تحصين المسرحية التي يخلدها المخزن والذي تزامن مع النداء الذي دعت إليه الحركة الأمازيغية بوسط الريف، من أجل الوقوف عند هذه المحطة التاريخية وفضح كل السياسات التي بنهجها المخزن لطمس تاريخ المنطقة وتهميشها، الذي أسفر عن تدخل أمني في حق أبناء المنطقة ونشطاء الحركة الأمازيغية، مما أدى إلى إصابات بليغة في صفوف المناضلين وكذا أبناء المنطقة، ويأتي هذا التدخل للسنة الثانية على التوالي مما يبين على أن المخزن يسعى دائما إلى التصعيد، من قمع أبناء الريف من أجل إقبار الأصوات الديمقراطية وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على تجدر الوعي في صفوف أبناء الريف.
وكساكنة أنوال نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
_إدانتنا ل:
– الإنزال الأمني الذي شهدنه المنطق.
– التدخل الهمجي في حق أبناء الريف.
– المسرحية المخزنية لطمس واحتواء حقيقة هذا الحدث التاريخي.
– كل المسترزقين والمتاجرين بقضايا الريف.
_تأكيدنا على:
– دعم كل المبادرات النضالية التي تهدف إلى تنمية المنطقة.
– ضرورة إعادة الاعتبار لرموز المقاومة الوطنية الحقيقية.
– موصلة النضال حتى تحقيق كفة المطالب العادلة والمشروعة.
_دعوتنا:
–كل الإطارات الحقوقية الديمقراطية إلى زيارة المنطقة للوقوف على معاناتها وتجاوزات المخزن.
عن لجنة متابعة الشأن المحلي بالمنطقة.