خطير.. مندوب التخطيط يكشف مؤامرة الإحصاء ضد الأمازيغ وحرف تيفيناغ

قال أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط الذي سيشرف على إحصاء سنة 2014 للمغاربة منتصف الأسبوع في حوار مع جريدة أخبار اليوم التي يديرها توفيق بوعشرين المعروف بتنيه للقومية العربية ومعاداته للأمازيغ، أنه يرفض على الإطلاق أي تغيير لأسئلة استمارة الإحصاء استجابة لمطالب الأمازيغ، وأن سؤال اللغة الأم للمغاربة خطير جدا وممنوع كليا ولا أخلاقي ولا مهني، وذلك على الرغم من كل ما توصي به المنظمات الدولية إلى جانب مؤسسات وطنية وما أثير من نقاشات حول اللغة الأم للمغاربة خاصة فيما يتعلق بإصلاح التعليم.

الحليمي وفي زلة لسان غير محسوبة على ما يبدوا صرح في ذات الحوار أن هدفه كمندوب للتخطيط من وراء الإحصاء، هو أن يعرف عدد الأمازيغ الذين يستطيعون قراءة وكتابة الأمازيغية بحرف تفيناغ، إلى جانب عدد الذين يستطيعون قراءة وكتابة الأمازيغية بالحرف العربي والحرف الفرنسي، متناقضا مع استمارة الإحصاء التي أعدها والتي لم يرد فيها إطلاقا أي سؤال حول معرفة قراءة وكتابة الأمازيغية بالحرفين العربي والفرنسي.

ولعل التآمر ضد حرف تفيناغ كان من أبرز ما اتهم به الأمازيغ المندوب السامي للتخطيط، خاصة وأن مكونات سياسية تعادي الأمازيغ لا تدخر أي جهد محاولة إعادة النظر في حرف كتابة الأمازيغية وإقرار الحرف العربي بدلا من تيفيناغ، وتصرح بذلك علنا، كما يتهم ألأمازيغ أحمد الحليمي الذي كان وزيرا في حكومة التناوب نهاية التسعينيات والذي ينتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي الذي يعد من الأحزاب النادرة التي لم تطالب بترسيم الأمازيغية في التعديلات الدستورية الاخيرة بالمغرب، يتهمونه بتزوير إحصاء سنة 2004 بإيراده لكون نسبة الأمازيغ بالمغرب هي أقل من تسعة وعشرين بالمائة وهو الإتهام الذي حرص أحمد الحليمي على عدم الرد عليه في حواره.

حوار أحمد الحليمي مع جريدة أخبار اليوم:

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *