مندوب التجمع العالمي الأمازيغي في غرداية يفضح “الأبارتايد” ضد الأمازيغ ويناشد العالم بالتدخل

أصدر التجمع العالمي الأمازيغي من غرداية بالجزائر يوم 19 أكتوبر 2014، بيانا حول ما وصفه بنظام الأبارتايد في غرداية، حمل توقيع مندوب الجزائر للتجمع العالمي الأمازيغي سكوتي خضير جاء فيه:

نظام الأبارتايد يطبق في غرداية

في بياننا الأخير طرحنا عدة أسئلة فيما يخص زيارة الوزير الأول إلى غرداية وماذا تخبئ لنا الأيام من هذه الزيارة، مع مرور الأيام اتضحت الإجابة، على أرض الواقع اكتشفنا مدى نية النظام الجزائري في إبادة شعب أمازيغ أمزاب.

ففي الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة بريان التي لا تبعد سوى 45 كلم عن مقر ولاية غرداية شمالا، وفي وقفة سلمية أمام المحكمة للنظر في التهم المسلطة ضد مزابين، ألقي القبض عليهم بطريقة انتقائية وتعسفية في عدة شوارع من بلدية بريان، من طرف جهاز خاص للأمن، واجه المعتصمون قمعا واستعمال مفرط للغاز المسيل للدموع من طرف الشرطة، وانتهز عرب الشعانبة الفرصة وبدأو ينفذون مخطط السلطة وبحماية من الأمن، في حرق المحلات وانتهاك وسرقة بيوت المزابين، حيث تعدوا على الشاب كاسي وصالح ياسين بطعنات بالسيف إلى أن لفض أنفاسه الأخيرة ليلة يوم 19 أكتوبر 2014.

 بعد هذا، وفي سابقة هي الأولى من نوعها في الجزائر أضرب أعوان الأمن عن العمل، تاركين الفوضى تعم الولاية وخاصة في الأحياء ذات الأغلبية من العرب، التي عرفت الإعتداءات على المارة بكسر زجاج السيارات وضرب وحتى محاولات قتل لبعض الضحايا من المزابيين، وبالمقابل في الأحياء ذات الأغلبية من المزابيين احتمى العرب بحماية من رجال الأمن أو الدرك الوطني، وكان هذا الأخير “أي الدرك الوطني” تسبب في وفاة الشاب شخار بطلقة مباشرة بقنابل المسيلة للدموع على صدره حيث أردته قتيلا.
استغل مرتزقة الشعانبة في حي الحاج مسعود تقاعس الأمن من القيام مهامهم، ونفذوا هجوما على القاطنين بهذا الحي، الذين عادوا إلى منازلهم بعد أن أحسوا بالهدوء النسبي وهجروا بطريقة بشعة، بعدها قام المرتزقة بحرق كل المنازل والأجنة وحتى مسجد الحي لم يسلم من السرقة والحرق، وهذا أمام مرئ رجال الأمن وبالقرب من المقر الولائي للأمن.

يوم السبت 18 أكتوبر 2014، ذهب سكان الحي إلى مقر الولاية للقاء والي الولاية لطلب حمايتهم وأملاكهم من التعديات حسب ما ينص عليه الدستور الجزائري، وفي طريقهم واجهت قوات الشرطة سكان الحي وهم من الأمازيغ، بقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي في وقت تتعالى فيه عبارة “سلمية.. سلمية.. سلمية”، وفي ثانوية سدي أعباز ذو الأغلبية من العرب وقعت اشتباكات بين التلاميذ، حيث قامت قوات الأمن بإخراج التلاميذ الأمازيغ ورافقتهم إلى بيوتهم تاركتا تلاميذ العرب يدرسون في الأقسام.
أمام هذا التمييز العنصري المطبق من طرف السلطة الجزائرية ضد أمازيغ أمزاب، نجدد نداءانا إلى السيد بان كيمون وإلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وإلى كل المنظمات الحقوقية وإلى جميع الأمازيغ، للوقوف إلى جانب هذا الشعب الذي يعيش أحلك أيامه، و يعيش إبادته من طرف الإرهابيين الداعش، وبحماية ودعم من النظام الجزائري.

مندوب الجزائر للتجمع العالمي الأمازيغي 
سكوتي خضير

هذه الروابط التي تدين النظام الجزائري:

فيديو يبين سرقات الشعانبة رقم1:

https://www.facebook.com/video.php?v=741288035951035

فيديو يبين سرقات الشعانبة رقم 2:

https://www.facebook.com/video.php?v=741443802602125

فيديو يبين عنصرية رجال الأمن:

https://www.facebook.com/video.php?v=663034393776400

 

شاهد أيضاً

“المتمرد الأمازيغي” معتوب لوناس…26 سنة على اغتيال أشرس معارض للنظام العسكري الجزائري

خلد ابناء منطقة القبائل ومعهم كل عشاق الأغنية الأمازيغية، أول أمس الثلاثاء 25 يونيو الجاري، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *