جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
في خطوة غير مسبوقة قام أعضاء مجموعـة إيمـازيغـن للأطـر المعطلـة بوالماس بتسليم بطائقهم الوطنية صباح اليوم لقائد السلطة المحلية بجماعة والماس، بعد سلسلة طويلة من الإحتجاجات والأنشطة من أجل حقوقهم واحتجاجا على الفساد الزبونية بالمنطقة.
وأكد أحد أعضاء مجموعة إيمازيغن للأطر المعطلة لأمدال بريس من والماس استقبالهم من قبل قائد السلطة المحلية صباح اليوم، وكذا تسلمه منهم بطائقهم الوطنية بعد أن سلموها إياها مرفوقة بعريضة تحمل توقيعاتهم إلى جانب قرارهم القاضي بالتخلي عن بطائقهم.
وكانت مجموعة إيمازيغن قد أصدرت بيانا جاء فيه أنه من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية خصوصا بعد تعليق الشراكات التي كانت قد أخرجتها السلطة الإقليمية والمحلية، قصد ملء بعض المناصب الشاغرة في عدد من القطاعات، وعقب تكرر نفس الأمر مع المدرسة الجماعاتية بتارميلات، بعد أن سجلت بعض المستخدمين التابعين للشبيبة الحزبية المحسوبين على لوبي الأحزاب بالمنطقة لتسييرها، دون مراعاة مجموعة من الشروط المعمول بها في مثل هذه الوضعيات كتكافؤ الفرص بين كل الشرائح الاجتماعية، قررت ذات المجموعة الأمازيغية الإعلان عن ما يلي:
تنديدها ب:
– إقصاء المجموعة من جميع الحوارات الإقليمية والمحلية من طرف المسئولين المحليين والإقليميين.
– استغلال الملفات الاجتماعية من طرف بعض المسئولين لأغراض سياسوية ضيقة.
– احتكار الشبيبة الحزبية (الحزب الحاكم بوالماس …) لجميع المبادرات الاجتماعية وتهميش الفئات المحرومة والمعطلين.
– عدم تفعيل ملف السكن بوالماس خصوصا بعد استرجاع حوالي 313 هكتار من الإقطاع المخزني بعد معركة بطولية للجماهير الأمازيغية وودادية آيت اعمر.
– الارتفاع الصاروخي الذي عرفته فواتير الكهرباء والماء خصوصا بوالماس.
وبناء عليه أعلنت مجموعة إيمازيغن بوالماسعن التخلي على البطاقة الوطنية، إلى غاية فتح تحقيق نزيه وشفاف في مجموعة من الملفات الاجتماعية خصوصا ملف البطالة،كما أكدت مساندتها لجميع الجماهير الشعبية من أجل حقوقها العادلة والمشروعة.
وفي ختام بيانها أوردت ذات المجموعة الشعار التالي “أنا مغربي أنا……… بالهوية والسلالة”.
جدير بالذكر أن منطقة والماس الأمازيغية التي تقع بالأطلس المتوسط تعاني من تهميش كبير، ما جعل سكان المنطقة يدخلون طوال سنوات في احتجاجات متقطعة من أجل حقوقهم الإقتصادية والإجتماعية، كما تعرف كل مظاهراتهم حضورا بارزا للأعلام الأمازيغية وكتابات تيفيناغ، ويحتجون بوصفهم أمازيغ يريدون حقوقهم الإقتصادية والإجتماعية.
