كشف سي الهاشمي عصاد، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية يوم أمس الإثنين حسب ما نقلته وكالة أنباء الجزائر، أن المسار العام لمختلف الآليات الخاصة بترقية وتطوير اللغة الأمازيغية ستنتهي حتما بهدف ترسيمها في الدستور، مؤكدا أن الاحتفالات الرسمية الخاصة بعيد يناير ستنطلق هذه السنة من إقامة الدولة، جنان الميثاق، في انتظار أن يتم اعتبار هذا اليوم عطلة رسمية تبعا للاقتراح الذي تقدمت به المحافظة والخاص بإعداد رزنامة جديدة للعطل، بعدما صارت هذه الاحتفالية مدرجة في البرامج التي تشرف عليها مصالح تابعة للدولة بعدة ولايات جزائرية.
وكشف ذات المتحدث عن تنظيم ملتقى دولي بالشراكة مع جامعة الحاج لخضر، أيام 08 و09 و10 نونبر، مخصص للترجمة في إطار الأمازيغية، سيناقش عدة إشكاليات بهدف تجسيد مشروع القاموس الأمازيغي الموحد، معلنا عن أسماء لروايات ستتم ترجمتها من العربية إلى الأمازيغية.
وأكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية على مسؤولية مديري التربية في تراجع تدريس الأمازيغية بالجزائر، بسبب عدم إعلانهم عن الغحتياجات الحقيقية في مجال التدريس، ما دفع إلى تنظيم لقاء مع وزيرة التربية تم الإعلان فيه عن تنظيم جلسات وطنية توفر التشاور الغائب، معتبرا أن عدد أساتذة الأمازيغية غير كافي.