تواصل اعتقال عضو جمعية تيدوكلا الأمازيغية بواشنطن في المغرب وكريم باقشيش يوضح

توصل موقع أمدال بريس بمراسلة من الناشط الأمازيغي كريم باقشيش في واشنطن تتعلق بالناشط الأمازيغي سعيد أوراغ الذي تم اعتقاله في مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء بعد دخوله للمغرب في عيد الأضحى الماضي، ليتم نقله لمدينة الراشيدية ويبقى معتقلا لأيام في ذمة التحقيق قبل أن يطلق سراحه ويتم اعتقاله أياما بعدها، ويقدم للمحاكمة في حالة اعتقال، ويقضي إلى حدود الآن حوالي شهر  في سجن الراشيدية متابعا بتهم خطيرة لها علاقة بفترة تواجده في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة.

كريم باقشيش أكد أن سعيد أوراغ  الملقب ببّا عدِّي، هو مهاجر بضواحي واشنطن ومناضل قوي، كما أنه عضو فعال ونشيط في جمعية تيدوكلا الأمازيغية بواشنطن، ويُلقي خطابات قوية دفاعا عن الأمازيغية، كما أنه يُشارك بقيثارته في كل أمسيات الجمعية، وهو كذلك لاعب كرة قدم وعميد فريق إتحاد تمازغا بواشنطن الحاصل على الرتبة الثالثة في دروي ميرلاند.

وحسب كريم باقشيش فربما للأسباب السالفة الذكر تم اعتقال سعيد أوراغ وتلفيق التهم باطلا ضده، رغم أن الكل يعلم أنه برئ، كما اعتبر كريم أن اعتقال سعيد هو رسالة مُوجهة لكل المناضلين الأمازيغ بأمريكا، وأنه خبث مخزني لن يزيدهم إلا قوة واستماتة لأجل الدفاع عن قضية الوجود الأمازيغي.

جذير بالذكر أن موقع أمدال بريس كان قد نشر تفاصيل القضية كما توصل بها وتعود إلى دخول سعيد أوراغ إلى المغرب قادما من الولايات المتحدة التي قضى فيها ثلاث سنوات، ليتم اعتقاله بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، ويسجن لدى الشرطة بولاية المعاريف قبل أن يتم نقله للراشيدية تحت طائلة تهم خطيرة ضمنها تكوين عصابة إجرامية والمشاركة في أحداث العنف بجامعة الراشيدية سنة 2011.

قاضي التحقيق بالراشيدية سيطلق سراح سعيد أوراغ أيام عيد الأضحى، قبل أن يتم اعتقاله من بيته مجددا ويقضي قرابة اثنين وعشرين يوما في السجن إلى حدود الآن، في انتظار تقديمه للمحاكمة في محكمة الجنايات بالراشيدية يوم الأربعاء المقبل.

الغريب في هذه القضية أن سعيد أوراغ وبعد مغادرته للجامعة بسنوات وطيلة مدة إقامته في المغرب لم يخضع لأية متابعة، وعقب مغاردته للمغرب بوقت صار فجأة ضمن المبحوث عنهم ليعتقل بعد دخوله للمغرب.

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *