أعلنت منسقية الحركات الأزوادية أنها قد قررت شن عملية عسكرية واسعة تهدف لتفكيك الميليشيات؛ وذلك ردا على الاعتداءات المتكررة على مواقعها من قبل الميليشيات المسلحة ومهربي المخدرات والإرهابيين، وتهدف العملية لوضع حد للإعدامات المتعددة، وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها هذه المليشيات ضد السكان المدنيين.
وأكدت المنسقية الأزوادية على أن هذه العملية لن تستهدف المناطق التي يسكنها مدنيون، ولا المواقع التي توجد فيها القوات الدولية.
وجددت المنسقية التزامها باحترام حقوق الإنسان، كما دعت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي MINUSMA للقيام بمهمتها في حماية المدنيين وممتلكاتهم، ومنع أي انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.
وشددت المنسقية الأزوادية على التزامها بوقف إطلاق النار الموقع في 23 مايو 2014، وكذلك المسار السياسي الذي تقوده الجزائر.
من جانب آخر وفي إطار التحضير للمرحلة المقبلة من المفاوضات، وصل وفد من منسقية الحركات الأزوادية بقيادة بلال أغ الشريف إلى الجزائر العاصمة يوم الاثنين 17 يناير 2015 حيث التقى برمطان العمامره، وزير الشؤون الخارجية الجزائري.
وتباحث الجانبان خلال اللقاء مشروع اتفاق السلام المقترح من طرف فريق الوساطة الدولية بين الطوارق وحكومة مالي، كما تناول اللقاء الحديث عن الوضع الأمني والقضايا الإنسانية في أزواد.
وأكد الوفد الأزوادي التزام المنسقية بمسار الجزائر، كما جدد ثقته في الوساطة الدولية التي تقودها الجزائر.