من جديد تحتل القضية الكردية وشعبها بأكمله من كرمنشاه إلى ارزروم من ماكو إلى عفرين واجهة العالم, ومرة أخرى تظهر القوة الكردية على أنها حامية للفكر الحر والديمقراطية، وتصدرت كوباني ووحدات حمايتها YPG و YPJ صفحات كبريات الصحف العالمية وأولى نشرات الأخبار في الفضائيات الدولية.
ذكر قناة “س إن إن” في خبر بتثه أمس مساء أن المقاتلين الكرد وبعد 112 يوما يحكمون قبضتهم على مدينة كوباني، ويطردونISIS ” أي الدولة الاسلامية “داعش” منها، وهي جماعة متطرفة سنية كما جاء في الخبر.
من جانبه أورد التلفزيون الدنماركيTR الرسمي أن النساء الكرديات المقاتلات أجبرن حركة إرهابية في إشارة لتنظيم داعش الإرهابي على الهروب من كوباني.
أما واشنطن بوست فقد كتبت خبرا يوم أمس 26 يناير، جاء فيه أن الأكراد يبعدون مقاتلي الدولة الإسلامية من بلدة كوباني الإستراتيجية، مضيفة أن القيادة المركزية للقوات الأمريكية تشكر الكرد لطردهم الدولة الإسلامية في العراق و الشام “داعش” من كوباني.
بدورها أوردت لوموند الفرنسية في عددها اليوم أن المقاتلين الكرد يسيطرون على 90 % من كوباني، وتابعت لوموند أن وحدات حماية الشعب الكرديYPG سيطرت على 90٪ من المدينة وأنها ما زالت تقاتل.
وفي صحيفة الديلي تلغراف جاء اليوم أن القوات الكردية تسيطر على مدينة كوباني وتطرد الدولة الإسلامية في العراق و الشام “داعش” بعد أربعة أشهر من القتال, كما كتبت وكالة رويترز من جنبها خبرا أساسيا اليوم بعنوان “الأكراد يطردون الدولة الإسلامية من كوباني بعد معركة استمرت 4 أشهر”، وأضافت الوكالة أن مواطنا كرديا من كردستان الشمالية قال عبر الهاتف وهو توفيق كانات أنه سارع إلى الحدود مع مئات آخرين بينهم لاجئون من كوباني ما إن سمعوا بنبأ تقدم القوات الكردية، وقال “يمكنني أن أرى علم وحدات حماية الشعب يرفرف فوق كوباني. هناك أصوات طائرات تحلق فوقها.” وقال عبر الهاتف “الناس ترقص وتغني وتشعل الألعاب النارية. الجميع يشعر بالكثير من الارتياح.
أما صحيفة الحياة الدولية التي تصدر في لندن فقد عنونت خبرا عن كوباني بـ “داعش يخسر كوباني”، وتابعت الحياة مٌني تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) بضربة رمزية وصفعة عسكرية كبيرة لدى طرد مسلحيه من مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية على أيدي المقاتلين الأكراد بدعم من غارات التحالف الدولي، وتابعت الصحيفة “تشكل خسارة المعركة الطويلة في كوباني الحدودية مع تركيا، الصفعة العسكرية الأقوى التي يتلقاها «داعش» في سورية منذ توسعه وسيطرته على مساحات واسعة فيها وفي العراق المجاور الصيف الماضي”.
أما الطبعة الدولية من صحيفة الشرق الأوسط فقد كتب في 27 يناير 2015 كل من حمزة مصطفى ومناف العبيدي من بغداد و كارولين عاكوم من بيروت ضمن خبر بعنوان ضربة مزدوجة لـ«داعش» في العراق وسوريا “في سوريا نجح المقاتلون الأكراد أمس في طرد «داعش» من كوباني في إنجاز ذي رمزية كبيرة”. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن وحدات حماية الشعب الكردية سيطرت “بشكل شبه كامل على مدينة كوباني بعد أن طردت عناصر تنظيم داعش منها”. وأشار عبد الرحمن إلى أن مقاتلي التنظيم المتطرف انسحبوا إلى ريف كوباني من الجهة الشرقية، موضحا أنه “لم يعد هناك مقاتلون للتنظيم في المدينة، حيث تواصل القوات الكردية عمليات التمشيط”.
كما تابع وكتب العديد من الإعلاميين والمراسلين المتواجدين في تركيا وكوباني خبر دحر الإرهابيين على يدYPG وYPJوبركان الفرات التابع للجيش السوري الحر، بمساعدة من البيشمه ركه، وذكرت قناة روسيا اليوم أن المقاتلون الكرد يسيطرون على كامل أحياء كوباني, كما أوردت جريدة النهار اللبنانية أن الكرد طردوا داعش من كوباني, في حين ذكرتBBC أن الكرد “يسيطرون” على كوباني, وكتبت صحيفة الغد الأردنية بتاريخ الاثنين 26 يناير 2015، أن الأكراد يطردون داعش من كوباني وجاء في الخبر “تمكن مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية من طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” كوباني بعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق اللإنسان يوم الاثنين 26 يناير، وتابعت الصحيفة “وهي الصفعة الأقوى من الناحيتين الرمزية والعسكرية التي يتلقاها تنظيم الدولة الإسلامية في سورية منذ توسعه وسيطرته على مناطق واسعة فيها في الصيف الماضي.
العشرات من وسائل الإعلام العالمية كتبت وبثت خبر النصر الكردي الذي يعتبر نصرا تاريخيا للشعب الكردي، مع ما يحمله من قيم المدنية والحضارة ضد الظلامية والجهل و الفكر المغلق.
عن م.إ.لحزب الاتحاد الديمقراطيبأروبا