خرجت ساكنة قرية أنوال التاريخية التابعة لتراب الجماعة القروية تليليت “إقليم الدريوش” مساء يوم الجمعة الماضي ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، للإحتجاج من جديد بعد تماطل السلطات المحلية في الاستجابة لملفهم المطلبي العادل والمشروع حسب بيان للجنة الإعلام للمحتجين.
وتتمثل مطالب سكان أنوال حسب بيانهم في إتمام الشريط الثاني من الطريق الرابط بين ابن طيب وتمسمان مرورا بقرية أنوال، بالإضافة لتزويد دوار “دهر البرج” بالطاقة الكهربائية الذي لا يزال قاطنيه إلى حدود الساعة ينيرون بيوتهم بطرق بدائية (الشمع، القنديل…) في مغرب 2015، وكذا النقل المدرسي ومستوصف متعدد الإختصاصات وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.
هذا ورفع المحتجين شعارات يطالبون فيها المندوب الإقليمي لوزارة التربية والتكوين بالتدخل الفوري للبحث في مصير “برنامج مسار” الذي لم يستفد منه تلاميذ المنطقة قط، بالإضافة إلى إعادة النظر في مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها سكان الجماعة.
هذا وبعد انطلاق احتجاج ساكنة أنوال بحوالي نصف ساعة حضر قائد قيادة بني أوليشك بمعية خليفته ليستمع إلى مطالب الساكنة التي خرجت للاحتجاج، حيث أكد أنه سيقوم بكافة المجهودات من أجل إيصال معانات الساكنة والعمل على الإستجابة لها، غير أن بعض المحتجين اعتبروا أن حضور القائد ما هو إلا محاولة من لإسكات الأصوات المنادية بحقها المشروع في العيش الكريم.
وختم سكان أنوال احتجاجهم بإفراز لجنة لمتابعة الشأن المحلي بالمنطقة، مع التأكيد على عزمهم على مواصلة الإحتجاج إلى غاية الإستجابة لمطالبهم العادلة والمشروع التي تضمن لهم العيش الكريم داخل وطنهم.