نقوش صخرية للأمازيغ تضم سفن ورواد فضاء قبل ثلاثين ألف سنة بكهوف تاسيلي

ذاع في العالم أمر كهوف طاسيلي ناجر أو تاسيلي نعاجر الأمازيغية وهي سلسلة جبلية تقع في الجنوب الشرقي للجزائر على أرض الطوارق الأمازيغ، بفضل الرحالة (برينان) الذي اكتشف في سنة 1938 م كهوفا اعتبرها علماء الآثار واحدة من أهم اكتشافات العصر. بل أن البعض قد اعتبرها أهم من اكتشاف مقبرة (توت عنخ آمون) الشهيرة.

أعلى قمة جبلية في تاسيلي هي أدرار أفاو التي ترتفع ب 2,158م، وداخل كهف “تاسيلي” اكتشفت نقوش ورسوم شكلت ولا زالت لغزا كبيرا حير البشرية كلها.

 رسومات تاسيلي يعود تاريخها لحوالي ثلاثين ألف سنة وما جعلها لغزا هو أنها لمخلوقات بشرية تطير في السماء وترتدي أجهزة طيران، ولسفن ورواد فضاء، ونقوش لرجال ونساء يرتدون ثيابا حديثة كالتي يرتديها رجال الفضاء في عصرنا الحالي، بالإضافة لرجال يرتدون لباس الضفادع البشرية وآخرين يجرون نحو أجسام أسطوانية غامضة وطائرات غريبة الشكل، وأناس يسبحون وسط هذه الطائرات داخل مدينة ضخمة شديدة التطور.

واستقطب هذا الاكتشاف اهتمام علماء الآثار ووسائل الإعلام العالمية كافة بعد معرض فني أقيم في باريس عام‏1957‏ يعرض للوحات مرسومة للنقوش الموجودة علي جدران تسيلي. مما أثار ضجة هائلة وقتها،‏ وتعددت الآراء التي تحاول تفسير لغز هذه الكهوف، فأرجعها البعض إلي قارة أطلنطا القديمة المفقودة، وآخرون إلى كائنات فضائية نزلت في هذا المكان، وذلك يفسر وجود صور بعض المخلوقات الغريبة التي ترتدي حلل الفضاء.

جدير بالذكر أن تاسيلي تضم كذلك نقوشا صخرية للحروف الأمازيغية تيفيناغ التي استعملها الأمازيغ كحرف لكتابة لغتهم منذ آلاف السنين.

 

ساعيد الفرواح

اقرأ أيضا

الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور يعلن عن تنظيم أيام السينما العمالية

في إطار سعيه لتعزيز الوعي الثقافي وتسليط الضوء على قضايا العمال، أعلن الاتحاد الإقليمي لنقابات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *