أعلن التنسيق الوطني الأمازيغي في بلاغ صدر عنه أنه في إطار دينامية العمل الذي يقوم به شارك أعضاء التنسيق رشيد الحاحي ومحمد الموساوي في تأطير لقاء حول “إيمازيغن والوضع السياسي الراهن” وذلك في إطار تخليد جمعية تامزغا بمدريد السنة الامازيغية 2965.
وأضاف ذات البلاغ أنه في إطار انفتاح الحركة الأمازيغية وتطوير أدائها النضالي وعلاقاتها الخارجية، انعقد بالعاصمة الإسبانية مدريد يوم الأحد 25 يناير 2015 لقاء تشاوري أولي بين وفد من التنسيق الوطني الأمازيغي (الذي يضم العديد من الجمعيات والإطارات والفعاليات في مختلف مناطق المغرب) وممثل عن حركة بوديموس الإسبانية، وذلك للتواصل وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الراهنة بشمال أفريقيا ومن بينها أساسا القضية الأمازيغية وباقي قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وقضايا الهجرة، وكذا تصورات ومواقف ورؤى حركة بوديموس.
وقد حضر اللقاء حسب ذات البلاغ عن التنسيق الأمازيغي المنسق الوطني رشيد الحاحي ونائبه محمد الموساوي، كما حضر أيضا رئيس جمعية تامزغا بمدريد عبد السميع المرابط، كما مثل حركة بوديموس منتدبها الرسمي للقاء كارلو داسيلفو مستشار ومدير ديوان النائبة في البرلمان الأوربي عن حزب بوديموس تيريزا رودريغيز.
وقد قدم ممثل حركة بوديموس حسب بلاغ التنسيق الوطني الأمازيغي توضيحات حول تأسيس الحركة وعلاقتها بحركة الرافضين الاحتجاجية التي اجتاحت شوارع مدريد ومعظم المدن الإسبانية سنة 2011، ومواقفه وتصوراته حول القضايا الاجتماعية الراهنة في إسبانيا.
وخلص اللقاء إلى عقد لقاءات مقبلة لتمتين أواصر العلاقة بين التنسيق الوطني الأمازيغي خاصة وباقي مكونات الحركة الأمازيغية وحركة بوديموس الإسبانية.