تواصل ساكنة قرية أنوال التاريخية التابعة لتراب الجماعة القروية تليليت لأزيد من خمسة أسابيع على التوالي، وبتنسيق مع كل من ساكنة (تمسان، بودينار،عربوش، …) احتجاجات تصعيدية أمام مقر الجماعة السالفة الذكر.
وتأتي احتجاجات أنوال التي وصلت إلى حد تنظيم اعتصامات من أجل عدد من المطالب المسطرة في ملف للسكان من قبيل (الطريق، الصحة، التعليم، الكهرباء، النقل المدرسي…).
المحتجون بأنوال قاموا أكثر من مرة بشل تام لحركة المرور بملتقى الطرق المقابل للجماعة القروية تليليت، وذلك من أجل الضغط على عل المسؤولين بإقليم الدريوش من الإستجابة العاجلة لمطالبهم العادلة والمشروعة التي تضمن لهم الحق في العيش الكريم حسب تعبير أحد بلاغات المحتجين.
هذا وكان المحتجون بأنوال قد حاصروا رئيس المجلس الجماعي لتليليت أواخر فبراير الماضي، قبل أن يؤكد لهم على أن مجموعة من المشاريع لا زالت عالقة التنفيذ من قبيل الإعدادية والمستوصف، كما أكد على أن الشروع في أشغال الطريق الرابطة بين ابن طيب وتمسمان مرورا بأنوال ستنطلق في مستهل شهر مارس الجاري، مضيفا أن الجماعة ستستفيد من النقل المدرسي وكذا الدعم المدرسي لفائدة تلاميذ التعليم الإبتدائي.
سكان أنوال لا زالوا مستمرين في احتجاجاتهم من أجل إعادة الإعتبار لهم،ووضع حد للإقصاء والتهميش الذي يتعرضون له إلى جانب الأوضاع المزرية التي تعيشها منطقتهم.