العرائش: جمعية سكان جبال العالم تطالب بتفعيل رسمية الأمازيغية وسن جهوية ديمقراطية عادلة

في سياق الدينامية السياسية التي يشهدها المغرب وتماشيا مع مقررات جمعية سكان جبال العالم وقناعاتها الرامية إلى دعم وحماية والنهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية لساكنة الجبل في إطار تنمية عادلة وبديلة ومستدامة.

ومن أجل ضمان انتشار أوسع وفعال للجمعية ينسجم مع التقسيم الجهوي الجديد ونظرا لحضور الجبل مجالا وساكنة في سبع جهات بالمملكة. نظم الفرع الإقليمي العرائش لجمعية سكان جبال العالم أياما تواصلية وورشة عمل في 06-07-08 مارس 2015 بقيادة بني جرفط بحضور أعضاء المكتب الوطني وثلاثة ممثلين عن المكتب الدولي وممثلي الفروع الإقليمية وأعضاء عن هيئة الباحثين وخبراء الجمعية.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة للتشاور وتبادل الأفكار في مجموعة من القضايا التنموية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية كما تطرق اللقاء إلى القضايا التنظيمية التي تهم هيكلة الجمعية وفق المعطيات الجهوية وما تفرضه من تواجد وانتشار لفروع الجمعية.
وحضي التقسيم الجهوي بدراسة واهتمام ونقاش واسع، حيث تم التشديد على أن التقسيم الجديد لم يراع انسجام مكونات الجهات وتكاملاتها الاقتصادية وأحواضها الثقافية وأبعادها المادية واللامادية وقد تم التأكيد مجددا على الموافق التي سجلتها جمعيتنا خلال الملتقيات الجهوية التي نظمها الائتلاف المدني من أجل جهوية ديمقراطية و التي كان آخرها لقاء بوزنيقة الذي اختتم في الفاتح من مارس 2015.

وأكدت جمعية سكان جبال العالم (فرع المغرب) في بيان لها بالمناسبة، على المطالب والالتزامات التالية والتي تضعها في صميم أجندة عملها للفترة القادمة:
إعادة تحديد معالم مستقبل جديد بالنسبة للأقاليم الجبلية وإعادة تموقعها في المجتمع المغربي في إطار جهوية متقدمة ديمقراطية وعادلة.
تمكين ساكنة الجبل من مواردها الطبيعية واسترجاع ما سلب منها إبان المرحلة الاستعمارية ثم بعد الاستقلال مع إعطائها الحق في تحديد طرق تنميتها في إطار ديمقراطية تشاركيه محلية و جهوية.
العيش في سلام وفي انسجام تام مع باقي مكونات المجتمع في إطار احترام خصائصهم وحقوقهم وهويتهم وقيمهم وثقافتهم ولغتهم الأم.
العمل على تنمية حقوق المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة بالجبل.
تقييم و تثمين ثقافة وخبرة سكان الجبال والاعتراف بها.
التشبث بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية لساكنة؛ الجبل.
العمل على تدارك الخصاص المهول الذي تعانيه ساكنة الجبل على مستوى البنيات التحتية الأساسية وفق برنامج وطني و برامج جهوية تحظى بالأولوية بما يحفظ كرامة سكان الجبل وجعلهم يشعرون فعلا بأنهم يعيشون عصرهم بكل مقوماته.
التعجيل بتنزيل القوانين التنظيمية للغة الأمازيغية باعتبارها مكونا أساسيا وعنصر غنى لهويتنا الوطنية.
كما بذات المناسبة عبرت جمعية سكان جبال العالم عن تضامنها مع:
ضحايا التساقطات المطرية والثلجية التي أظهرت بالملموس هشاشة البني التحتية بالجبل. 
ساكنة منطقة إميضر المعتصمين بجبل ألبان ما يزيد على 3 سنوات.
معتقلي جمعية سكان الجبال العالم فرع تنغير جمال واسو والحسين أيت بها في محنتهم بعد اجتياز الضريبة الحبسية دون تسوية وضعيتهم المهنية.

 

اقرأ أيضا

الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور يعلن عن تنظيم أيام السينما العمالية

في إطار سعيه لتعزيز الوعي الثقافي وتسليط الضوء على قضايا العمال، أعلن الاتحاد الإقليمي لنقابات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *