للسنة الرابعة الأمازيغ يخرجون للاحتجاج وهذه المرة بأكادير

منذ انطلاقها في يناير من سنة 2012، دأبت حركة تاوادا على الإحتجاج خاصة في ذكرى الربيع الأمازيغ ورأس السنة الأمازيغية، وكانت انطلاقة تاواد مباشرة بعد أفول الربيع الديمقراطي بالمغرب، لتنبعث دينامية احتجاجية أمازيغية محركها الشباب الأمازيغي المستقلون وكذا المنتمون لمختلف أطياف الحركة الأمازيغية.

ومن حينها تخرج تاواد للإحتجاج من أجل إقرار الحقوق الأمازيغية وفي مقدمتها دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا، يقطع مع عقود التمييز والعنصرية والديكتاتورية ضد الأمازيغ، لكن وكما صمت الدولة المغربية آذانها أمام احتجاجات الأمازيغ سلكت نفس النهج مع احتجاجات تاوادا التي تدخل سنتها الرابعة على التوالي.

شباب تاودا الذين يلتئمون في مسيرات وطنية بعد التشاور بين تنسيقياتهم في مختلف مدن المغرب، سبق لهم أن تعرضوا أكثر من مرة لقمع وحشي من قبل النظام المغربي، وذلك على الرغم من أن مطالبهم منسجمة كليا مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والشعوب، وعلى الرغم من حرصهم التام على سلمية أشكالهم الاحتجاجية.

تاوادا هذه السنة اختارت تخليد ذكرى الربيع الأمازيغي في مدينة أكادير عاصمة سوس الأمازيغية وذلك يوم الأحد 19 أبريل 2015 على الساعة 11 صباحا، انطلاقا من ساحة الباطوار قرب سينما السلام.

وأورد بلاغ تاوادا أن يوم الأحد 19 أبريل هو موعد آخر للكرامة والعدالة الاجتماعية، من أجل إسماع صوت المقهورين والمحرومين من أبناء الشعب المغربي العظيم  بمدينة أكادير الصامدة.

ودعت حركة توادا ن إمازيغن في ذات البلاغ كل المواطنات والمواطنين وكل القوى الديمقراطية، التقدمية والحقوقية للحج بكثافة لمدينة أكادير، للمشاركة في المسيرة السلمية الجماهيرية التي ستنظمها تخليدا للذكرى الخامسة والثلاثين لملحمة ثفسوت ن ئيمازيغن تحت شعار “ايمازيغن بين التهميش، الاعتقال السياسي، نزع الأراضي واﻹبادة بالغازات السامة”.

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *