عاجل: إعتقال كمال فخار الدين والعشرات من النشطاء الأمازيغ في غرداية

 
توصل موقع أمدال بريس من التجمع العالمي الأمازيغي في ولاية غرداية الجزائرية، بأخبار مؤكدة تفيد بإعتقال عضو المنظمة الناشط الحقوقي المزابي المعروف كمال الدين فخار وحوالي أربعين ناشطا مزابيا اخرين، وذلك بعد ساعات من نشر مواقع إخبارية وقنوات إعلامية جزائرية صباح اليوم لخبر يؤكد على كون السلطات الجزائرية قد أصدرت أمرها بإعتقال كمال فخار الدين ومن وصفتهم بأتباعه.
وكانت النهار الجزائرية قد أوردت صباح اليوم أنه “بعد المشادات الدامية التي شهدتها ولاية غرداية والتي راح ضحيتها 22 قتيلا ومئات الجرحى أصدر النائب العام، صباح اليوم الخميس، أمرا بالقبض ضد كمال الدين فخار وأتباعه، كما تم الشروع في حملة توقيف للمحرضين على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم توقيف 27 شخصا لحد الآن من طرف مصالح الأمن”.
من جانبها أوردت قناة الشروق نيوز الجزائرية ووسائل إعلام جزائرية أخرى نفس الخبر بنفس تحريضي ضد كمال فخار الدين والنشطاء المزابيين الأمازيغ، وعلى ما يظهر فالنظام الجزائري ضاق درعا بتحركات النشطاء المزابيين الذين يعملون على فضح حقيقة ما يحدث بغرداية من مجازر تقع تحت أعين السلطات الجزائرية وبتواطئ منها.
وتأتي هذه الإعتقالات بعد يوم واحد من تعرض أمازيغ المزاب لهجمات وحشية من طرف عرب الشعانبة، أسفرت عن مقتل العشرات منهم وجرح المئات بالإضافة إلى تهجير مئات العائلات المزابية وتخريب محلاتها ومنازلها ومزارعها، في ظرف لا يتعدى ثمانية وأربعين ساعة، ويرجع حجم الخسائر إلى انسحاب قوات الأمن والدرك الجزائري وتركها الساحة لمليشيات الملثمين التي نصبت كذلك حواجز على الطرق تقوم بإعتراض سيارات المزابيين الأمازيغ قبل أن تقدم على تخريبها وحرق من بداخلها أحياء.
يذكر أن منظمات حقوقية وسياسية ووسائل إعلام داخل وخارج الجزائر اتهمت في الأحداث الأخيرة السلطات الجزائرية بالتورط فيما يحدث، ولعل ذلك ما دفع بهذه الأخيرة إلى التحرك على نحو انتقامي ضد النشطاء الحقوقيين المزابيين الذين عملوا طوال سنوات على مراسلة المنظمات الدولية المختلفة ونشر أشرطة فيديوا وصور تظهر بوضوح الأمن الجزائري وهو يدعم ويحمي ملثمين من عرب الشعانبة وهم يهاجمون الأمازيغ في مدن ولاية غرداية.
 
 
 
 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *