شكل القرار الملكي التاريخي القاضي بإقرار السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، منعطفا مهما في مسار الأمازيغية في المغرب، القرار الذي يأتي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، للأمازيغية منذ الخطاب السامي ليوم 17 أكتوبر 2001، ولقي هذا القرار استحسانا من قبل مناضلي الحركة الأمازيغية، وكذا كل الهيئات المدنية والسياسية المغربية، والذين اعتبروا أن الأمازيغية قضية تهم كل المغاربة باعتبارها رصيدا وطنيا مشتركا، وأن إنجاح مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية يستوجب انخراط جميع القوى الحية.
ومن موقعنا في جريدة “العالم الامازيغي” نتمن هذا القرار الذي يعد استجابة لنظالاتنا لسنوات من أجل الإعتراف بهذا اليوم التاريخي. وانصاتا لصوت الغيورين والمهتمين بالأمازيغية عملت الجريدة على استقصاء ارائهم وتفاعلاتهم مع هذا القرار التاريخي من خلال ملفها الشهري لهذا العدد.
كما عملت الجريدة على جرد لتفاعل الأحزاب السياسية المغربية مع هذا الحدث الهام.
ولإيمان الجريدة بأهمية هذا الحدث التاريخي خصصت حيزا مهما للقرار الملكي في نستختها الفرنسية والأمازيغية، حتى نقرب القاري بكل اللغات من الردود الجيدة التي خلفها القرار الملكي لدى كل فئات الشعب المعربي.
وللإطلاع على مواد العدد اليكم رابط الجريدة في صيغة PDF