طالب الأمازيغ المحتجون صباح أمس السبت 12 نونبر 2016، بساحة الحارثي بمراكش، تزامناً مع المؤتمر العالمي للمناخ “كوپ 22″، بوقف ما وصفوه بالإستيطان الخليجي في الأراضي الأمازيغية.
وندّد المعتصمون وسط ساحة الحارثي، بسياسة الدولة المغربية التي بموجبها تنتزع اراضي القبائل الأمازيغية في مناطق مختلفة من المغرب وإهدائها كهبات للخليجيين لإقامة قصورهم، مستنكرين بشدة محاكمة فلاحين في منطقة أزرو بالأطلس المتوسط، بعد أن رفع ضدهم إمارتي دعوة قضائية بحجة أنه اشترى أرضهم من الدولة.
كما ندّد المتظاهرون بسياسة نزع الأراضي التي تنهجها الدولة المغربية تجاه القبائل الأمازيغية، وبما وصفوه بـ”سياسة التعهير التي يتعرض لها المجتمع المغربي عن طريق تشجيع السياحة الجنسية”.
واستنكر المعتصمون في بيانهم الختامي استمرار التمييز والعنصرية ضد الأمازيغ، والتراجع على المكتسبات التي حققتها الأمازيغية، وكذا التصريحات العنصرية لبعض المسؤولين في حق الشعب المغربي.
أمدال بريس: منتصر إثري