أكد رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي ومدير نشر جريدة العالم الأمازيغي، أن المؤشرات الحالية في تعاطي الدولة مع ملف القضية الأمازيغية تدعو إلى القلق وعدم التفاؤل في ظل استمرار مسلسل التضييق على الحركة الأمازيغية وتبخيس جهودها والتشكيك في مطالبها.

ونبه رشيد الراخا إلى الفشل الذي رافق تنزيل التقسيم الجهوي في نسخته الجديدة وخضوعه لمنطق الهواجس الأمنية بعدما تم تمزيق وتشتيت المناطق الأمازيغية وتقزيمها داخل مجالات جهوية في إطار مخطط غير بريئ يتوخى محاصرة كل توجه إيجابي للحركة الأمازيغية. وفق تعبيره.

كما أشار بلخضر في سياق مداخلته إلى التطور الذي عرفه مسلسل النزاع والصراع بين الدولة والمخزن مع اصرار السلطة على العمل بظهير 1935 والذي استمر إلى غاية سنة 1992 والقائم على الزجر والتضييق على الحريات.
وأكد بلخضر أنه رغم مرور قرن من الزمن لم يأتي الحصول على قانون ومنظومة تشريعية تأخد بعين الإعتبار حقوق الساكنة الأصلية للمغرب.
وعاد الأستاذ المحاضر إلى الحديث عن التعديلات الدستورية قائلا: “أن المجتمع المدني المكون من الجمعيات الأمازيغية لم يقدم مقترحات علمية بالرغم من أن دستور 2011 جاء بمقاربة تشاركية في التشريع”. حسب تعبيره.
الناظور: منتصر إثري
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر

أزول
إننا نعيش اليوم كأمازيغ شبه إلغاء للعرف الأمازيغي إذ لم نقول في جل تمازغا الغربية المغرب؛ خاصة في الجنوب الشرقي تنغير والريف لذا نتمنى
أن تعود الوحدة الأمازيغية لأجل إنتزاع الحقوق