
وجاء اعتقال مؤسس الشركة يومين قبل تنظيم وقفة احتجاجية من قبل مجموعة من موزعي شركة لورن أند أورن كوسميتيك بمساندة بعض النقابات، أمام بنك المغرب بالدار البيضاء يوم 19 نونبر الماضي، احتجاجا على حجز والي بنك المغرب على رأسمالها الذي وصل إلى 16 مليار وبدون سابق إنذار.
وقالت غزلان أيت حاجوب، إحدى موزعات الشركة بتارودانت، بأن الشركة ظلت تشتغل لأزيد من عامين في مجال البيع المباشر في إطار ما يطلق عليه ب “التسويق الشبكي”، بشكل قانوني وشفاف.

وأضافت غزلان بأن شركة لورن أند أورن كوسميتيك لمستحضرات التجميل أنشئت من قبل شاب مغربي في عام 2014. ووفرت هذه الشركة الكثير من فرص العمل لأكثر من 60 ألف شخص عاطل عن العمل في المغرب والذين أصبحوا موزعين لدى الشركة، ووفرت 150 فرصة عمل مباشرة لموظفي الإدارة.
وشددت غزلان على أن منافسة أكبر الشركات العالمية بالمغرب ربما هي السبب فيما لحق بالشركة الآن، “فالشركة حققت نجاحا باهرا في مجال سوق الأعمال ووصلت إلى مرتبة جد متقدمة، حيث بدأ المنافسون الآخرون يشعرون بمدى قوة ومنافسة الشركة لهم، كما بدأت تتوسع وتلج منتجاتها إلى السوق الذي كان محتكرا من قبل منظمات ومؤسسات أجنبية”.
رشيدة إمرزيك
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
فعلا كل هذا الكلام صحيح.
الشركة فعلا غيرت حياتنا وحالتنا المادية إلى مستوى جيد، ولكن سرعان ما خيب والي بنك المغرب (السي الجواهري) حلمنا الجميل الذي بدأناه. فحسبنا الله ونعم الوكيل فيه
اولا شركة لورن لا تنافس اي شركات اجنبية في مجال البيع المباشر لان شركة لا لورن لاتمارس البيع المباشر وانما تجلب اموال الناس من اجل استتمارها واعادتها لهم بفائدة 160%
فحسب مقال صابق بجريدة الصباح فقد اكد احد السؤولين ان شركة لورن لا تمارس نشاطا تجاريا اذ تبين من خلال التحقيق الذي باشره مراقبو بنك المغرب انها بالموازات مع النشاط التجاري الذي يتلخص في توزيع بعض مواد التجميل فإن هناك نشاطا تمارسه لورن يدخل في مجال جمع الإدخار من العموم مقابل عمولات او بهدف استثمار وتوظيف هذه الاموال ما يدخل في اختصاصات مؤسسات الائتمان وما يدخل في حكمها وفي مجال توظيف الرساميل
شركة لورن لدها نظام خاص بعيد كل البعد عن التسويق المباشر اذ تفرض على اعضائها اداء مبلغ 800 درهم يقسم جزء منها على 10 اعضاء اخرين في اعلى الشبكة وبقية المبلغ ياخده العضو 6منتوجات من اختار الشركة وليس من اختيار العضو