عقد المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان اجتماعه يوم الخميس 29 دجنبر 2016، بمدينة بويزكارن. وبعد تدارسه ومناقشته لمجموعة من القضايا الحقوقية محليا ووطنيا أعلن مباركته للأعياد المجيدة للمسيحيين واليهود والمسلمين وغيرهم كل حسب تقويمه التاريخي لبدء سنته الجديدة، راجين أن يعم الأمن والسلام والإخاء بين الشعوب والأمم بغض النظر عن دياناتهم ولغاتهم وأعراقهم.
ودعت العصبة الدولة المغربية إلى الاعتراف بفاتح السنة الأمازيغية الجديدة كعطلة رسمية، تطبيقا للدستور المغربي الجديد من جهة وإقرارا بحقائق التاريخ والجغرافيا والطوبونوميا التي تثبت الهوية الأمازيغية للمغرب.
كما طالبت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان من الحكومة المغربية الجديدة المرتقبة بإحداث وزارة للأمازيغية أو مندوبية سامية ترعى الشؤون الأمازيغية لرفع الظلم والحيف اللذان يلحقان بالأمازيغية في التعليم والإعلام والقضاء.
في سياق آخر أشادت العصبة بالظروف القانونية والحقوقية التي جرت فيها محاكمة المتهمين في أحداث كديم ايزيك مؤخرا وأهابت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بالدولة المغربية أن تعمل على إنصاف ذوي الضحايا وعائلاتهم المتضررة من الأحداث المذكورة وفق مقاربة الإنصاف والمصالحة.
وفي ختام بلاغها رحبت العصبة بالقرار الأخير المنصف للمحكمة الأوروبية بخصوص احترام الاتفاقيات الفلاحية المتعددة الأطراف التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي، لان القرار يسير في اتجاه ترسيخ الشراكة الحقيقية والبناءة التي تجمع بين المغرب وأوروبا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
أمدال بريس/