
وفي ختام الوقفة الصامتة، التي تميزت بحمل الشموع إلى جانب نعش شهداء الشعب الأمازيغي لهذه السنة وصورهم، مع وضع أشرطة لاصقة على الأفواه، وحمل لافتات منددة بما تعرض له الشعب طيلة السنة المنصرمة، أصدرت الحركة الأمازيغية بالرباط بيانا، تدين من خلاله القمع الممارس ضد الحراك الشعبي بالريف، وكذا سياسة المخزن ضد كل ما يتعلق بالأمازيغية، وكل ما يتعرض له الإنسان الأمازيغي فوق أرضه من تهميش واعتقال واغتيال.
وأكد البيان، الذي توصلت العالم الأمازيغي بنسخة منه، تضامن الحركة الأمازيغية مع كل الحركات الاحتجاجية (الريف، اميضر…)، وكذا استمرارهم في أشكالهم النضالية حتى تحقيق جميع المطالب، كما حملوا “المخزن” مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع في المستقبل.

وأضاف البيان “يتعلق الأمرد بما شهدته السنة الأمازيغية الماضية 2966 من أحداث مأساوية، أبرزها اغتيال الشهيد عمر خالق “إزم”، طحن شهيد لقمة العيش محسن فكري وما يتعرض له الريف من عسكرة، موت الأمهات والحوامل بإملشيل، نزع الأراضي من أصحابها، اعتقال كل من محمد جلول وعبد الرحيم إداوصالح”، دون أن يغفل البيان ما تتعرض له باقي بلدان شمال إفريقيا، “أبرزها عدوان النظام العسكري الجزائري على إقليم آت مزاب والقبائل، نفس الأمر، بالنسبة لأمازيغ ليبيا وباقي البلدان الذين خلدوا رأس السنة الأمازيغية”.
الرباط: كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر