
وأوضحت “MCA” في بيان لها، اطلع “أمدال بريس” على مضمونه، أن ساكنة “أنركي” تعرضت للمضايقات والحصار من طرف السلطات الأمنية بمركز مودج، على مشارف مدينة أيت ملال ممّا أسفر عن حالات إغماء في صفوف النساء والأطفال بسبب البرد والجوع، وكذلك قضائهم ليالي باردة في العراء ذاقوا فيها المعاناة والحرمان”.
وأشارت الحركة الثقافية الأمازيغية إلى أن الساكنة حاولت إيصال صوتها للجهات المسؤولة، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا، بل بقية وفية لسياسة الآدان الصماء والأعين العمياء تجاه المطالب المشروعة والعادلة للساكنة”. وهذا ما يدل تضيف “الإمسيا” على زيف الشعارات الرنانة من قبيل محاربة الهدر المدرسي، الحق في التعليم، دولة الحق والقانون”.وفق تعبير البيان
وعبرت الحركة الطلابية الأمازيغية عن إدانتها لما وصفته بـ”المضايقات والأساليب اللانسانية التي تعرضت لها معركة ساكنة أنرڭي، ولما وصفته بالأساليب المخزنية الرامية إلى عزل مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية موقع آيت ملال عن المحتجين” مبرزة أن ” مناضلو ومناضلات الحركة الثقافية الأمازيغية جسدوا حملهم لهموم الشعب في الميدان باقتسامهم النضال والمعاناة مع المحتجين والوقوف جنبا إلى جنب معهم في محنتهم”.
كما جدّدت الحركة الثقافية الأمازيغية دعمها ومساندتها للحراك المجتمعي بكافة ربوع المغرب.
أمدال بريس: منتصر إثري
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر