بإشراف من شركة “إيديسيون أمازيغ”، احتضن فضاء التوقيعات التابع لوزارة الثقافة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء يوم الأحد، 19 فبراير 2017، حفل توقيع “المعجم القانوني فرنسي أمازيغي” لمؤلفه محمد بوداري، إلى جانب كتاب “إمازيغن وحتمية التحرر” للمعتقل السياسي حميد أعضوش.
وقال محمد بوداري في تصريح خص به “العالم الأمازيغي” أن حفل التوقيع كان ناجحا بكل المعايير، “حيث ساهمنا بذلك في حضور الكتاب الأمازيغي برواق المعرض الدولي للكتاب والنشر، والتعريف به لدى المواطنين الذين حضروا للاطلاع أو اقتناء هذا المنتوج الفكري”.
وسجل بوداري بعض العزوف من طرف مناضلين وأشخاص قال بأنهم ألفوا حضور التظاهرات والاحتفاليات المرتبطة بالأمازيغية، ودعا إلى مزيد من الالتزام بقضايا الدفاع عن الأمازيغية ونبذ الخلافات داخل الحركة الامازيغية والمشاركة في الأنشطة المرتبطة بلغتنا وثقافتنا الأمازيغية.
وأشاد بوداري بالحضور الإعلامي لجريدة العالم الامازيغي وكذا موقع تليكسبريس والقناة الامازيغية، دون أن يفوته التنديد بغياب “وكالة المغرب العربي للانباء” في هذا الحفل، “واكتفاءها بتغطية حفل توقيع مديرها العام لديوانه الشعري في تسخير مفضوح للمؤسسة العمومية التي يفترض أن تقوم بتغطية كافة الأنشطة الثقافة دون تمييز بين المبدعين والباحثين”
وتجدر الإشارة إلى أن “المعجم القانوني فرنسي أمازيغي” الصادر عن مؤسسة “إيديسيون أمازيغ”، يعتبر أول معجم ثنائي متخصص (فرنسي-أمازيغي) في مجال القانون، بعد “Amawal azerfan” (المعجم القانوني) للأساتذة أحمد الدغرني وأفولاي ولحبيب فؤاد الذي صدر سنة 1996.
كمال الوسطاني