أجمعت عدد من الصحافيات على أنه رغم المكانة الكبيرة التي حققتها المرأة في مجال الصحافة إلا أن حضورها على مستوى إدارة وسائل الإعلام لا زال ضعيفا، وأن النساء الصحافيات لا زلن يعانين مشاكل عدة.
وتحدثت الصحافيات المشاركات في مائدة مستديرة حول “المرأة والصحافة”، نظمها المعهد الإسباني سربانتس بالرباط يوم الخميس 9 فبراير 2017، عن تجاربهن المهنية وأهم المشاكل التي واجهنها خلال مشوارهن الصحفي.
اللقاء الذي انعقد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بدعم من السفارة الإسبانية بالرباط ومنظمة التعاون الإسبانية، عرف مشاركة كل من الصحافيتين المغربيتين زبيدة الفاتحي، وفاطمة الزهراء بوعزيز، إلى جانب المراسلتين الإسبانيتين سونيا مورينو وإريكا ريخا.
وأكدت مقدمة الأخبار باللغة الإسبانية في القناة الأولى، زبيدة الفاتحي، على أن النساء الصحفيات يتقلدن مناصب مهمة في التلفزة المغربية حيث أن “معضم من يترأس نشرات الأخبار نساء”.
فيما تمت مناقشة مواضيع ترتبط بالصورة النمطية للمرأة سواء في الصحافة المغربية، أو الصحافة الدولية التي لا زالت تختزل المرأة المسلمة في لباسها وتركز على النقاب متناسية المشاكل الحقيقية التي تعاني منها المرأة المسلمة.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يعتبر من البلدان القليلة في العالم التي يقيم بها مراسلون دائمون لأهم وسائل الإعلام الإسبانية، وكلهم تقريبا في الوقت الراهن من النساء.
كمال الوسطاني