أعلنت منسقية الحركات الأزوادية يومه الأربعاء 13 ماي 2015 في بيان رسمي لها، أنها قررت التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة فاتح مارس 2015 المنبثقة عن مسار الجزائر للسلام والمصالحة في مالي، وبررت منسقية الحركات الأزوادية قرارها باحترام الالتزامات التي اتخذتها مؤخرا.
ويأتي هذا القرار كذلك، بعد ما وصفته ذات المنسقية بالالتزامات التي اتخذتها الوساطة الدولية وقبل بها الطرف المالي، والقاضية بفتح محادثات حول مطالب وملاحظات المنسقية بعد التوقيع بالأحرف الأولى وقبل التوقيع على الوثيقة النهائية لاتفاق السلام والمصالحة مع مالي وفق مسار الجزائر، كما ستتناول هذه المحادثات آليات تطبيق الاتفاق.