أكدت جريدة التجديد، في بلاغ رسمي لها توصلنا بنسخة منه، أنها اضطرت إلى إيقاف اصدار جريدة التجديد الأسبوعية وموقع جديد بريس لأسباب اقتصادية قاهرة. وأضاف البلاغ، أن الجريدة ستختتم مسارها المهني بإصدار أخر عدد منها يوم الخميس 30 مارس 2017.
وأوضح بلاغ التجديد بأنه وبعد أزمة مالية خانقة استمرت لعدة سنوات، ورغم العديد من محاولات الإنقاذ المتتالية، إلا أنه لم يعد ممكنا الإستمرار في الإصدار، خصوصا بعد إيقاف معلنيين كبار للعقود الإشهارية التي كانت تجمعهم بالمؤسسة لأسباب غير مفهومة،حسب البلاغ.
وتقدمت مؤسسة التجديد، في بلاغها، بشكرها “لكل العاملين بها من صحافيين وإداريين على جهودهم الكبيرة من أجل الحفاظ على استمرار المؤسسة في أدائها المهني المتميز، كما تشكر كافة الزبناء من إدارات ومستشهرين على اختيارهم جريدة التجديد.
واكدت مؤسسة التجديد على حرصها الشديد على أن يتم إيقاف تعاقداتها مع جميع الشركاء، وفق القوانين الجاري بها العمل ضمانا لكافة الحقوق، وفي انسجام مع طبيعة العلاقة التي جمعت المؤسسة بهم طيلة كل هاته السنوات.
كما عملت المؤسسة على شكر قراءها الأوفياء وجميع المشتركين من أفراد ومؤسسات على ثقتهم في الجريدة وإيمانهم بمصداقيتها وبالدور النبيل الذي كانت تقوم به، متمنية للمغرب إعلاما تسود فيه المهنية والمسؤولية، ويعكس تعددية المجتمع المغربي وتنوعه، وتغيب عنه اساليب التضييق الاقتصادي الذي أصبحت تعاني منه بعض المقاولات الصحافية ألجادة، والذي يرهن حرية الصحافيين ومصداقيتهم.
إمرزيك رشيدة