عشية الزيارة المرتقبة لوزير الداخلية الجديد، عبد الوافي لفتيت للحسيمة، للقاء المنتخبين بالإقليم، محاولة منه لإخماد نار الاحتجاجات المتصاعدة بالمدينة الريفية، لبّ الآلآف من الريفيين دعوة نشطاء الحرك الشعبي بالريف وحجوا إلى شوارع الحسيمة مساء اليوم الأحد 09 أبريل 2017، ملتحفين “الأكفان” كتعبير عن تذمرهم من “الموت البطئ والتهميش الإقتصادي الذي يتعرض له الريف”.
وصدحت حناجر المحتجين بشعارات غاضبة من الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه منطقة الريف، كما ردّدوا شعارات تطالب برفع “العسكرة عن الريف” والكف عن تهميشه المتعمد والممنهج، على حد قولهم، كما جدّدوا مطالبتهم بالكشف عن المتورطين الحقيقيين في “طحن” بائع السماك، محسن فكري داخل شاحنة لنقل النفايات آواخر أكتوبر الماضي.
المسيرة التي جابت شوارع الحسيمة، عرفت أيضاً ترديد شعارات بالأمازيغية تطالب بتوفير فرص الشغل للريفين، والكف عن عسكرة الإقليم، كما رفعوا صور المقاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي.
أمدال بريس: منتصر إثري