
وأضاف حجيج في مداخلة له في المائدة المستديرة “وضعية حقوق الأمازيغ في بلدان شمال أفريقيا بعد ست سنوات على الربيع الديمقراطي للشعوب” التي تأتي في سياق “الملتقى الدولي حول حقوق الأمازيغ على ضوء إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية” المنعقد بتزنيت أيام 28، 29، 30 أبريل الجاري (أضاف) “أن الربيع الديمقراطي ساهم في تطبيق النظام العالمي الجديد ودعم ومساندة الشعوب المقهورة والمهمشة ثقافيا واجتماعية وسياسيا والشعوب الأصلية عامة”.
وأشار حجيج إلى أن “الأحزاب الوطنية والأحزاب الإدارية بما فيهم كل أطياف اليسار شيوعيون واشتراكيون يريدون تكريس قومجة المغرب والمغاربة، فيما التيارات الإسلامية كانت تعمل على تكريس خونجة المغرب والمغاربة.”
وأكد الباحث الحقوقي أنه “لا يمكن تصحيح وضع السكان الأصليين إلا بتخريب السياسات والإيديولوجيات والأفكار التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في انتهاك حقوقهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية عبر التاريخ”.
وأردف حجيج في معرض مداخلته قائلا: “الفكر الشيوعي والفكر الإسلامي المتطرف، تيارين فكريين برانيين عن هوية الأرض والوطن”، مشدّدا على أن “تبني القيم الكونية التي تضمنها العهود والمواثيق الدولية هي القادرة على ضمان العيش الكريم للإنسان في كل بقاع العالم”. وفق تعبيره.
أمدال بريس: منتصر إثري
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر