تعيش مدينة الحسيمة والمدن المجاورة لها حالة من الترقب وسط أجواء هادئة صباح اليوم الخميس 18 ماي 2017، الذي من المنتظر أن يشهد أكبر مسيرة شعبية مرفقة بإضراب عام جزئي ردا على تصريحات الأغلبية الحكومية ضد حراك الريف.
وقال مواطن من بوكيدان أن الأجواء جد هادئة بالمدينة، مضيفا “لا وجود لما يحيل عن حدوث قمع، عكس يوم 5 فبراير، حيث كانت جحافل القوات القمعية تجوب البلدة منذ الصباح الباكر”.
فيما كتب محمد أسويق أحد النشطاء بمدينة إمزورن في تدوينة فيسبوكية أن الأجواء عادية ولا وجود للعسكرة على الطرقات ولا داخل المدينة.
فيما أبدى الناشط أحمد يونس تخوفه من بعض التحركات الأمنية وسط مدينة الحسيمة، وقال “بدأت عملية “خياطة” بعض الشوارع الرئيسية في المدينة بعناصر العسكر، وتضييق الخناق على مداخل المدينة . لتشتيت الشكل النضالي . والوقوف حائلا دون الالتحام الجماهيري، والتحكم في الميدان بطريقة مدروسة، مع إظهار القوة واستعراضها بشكل ملفت ومكثف”.
ومن جهة أخرى تناقلت وسائل إعلامية محلية ما وثقته كاميرات النشطاء من استمرار توافد التعزيزات الأمنية والتي تم استقبال بعضها بشعارات لا للعسكرة.
كما أعلن عدد من النشطاء من مختلف المدن المغربية أنهم في طريقهم للحسيمة للمشاركة في مسيرة المساء، فيما يستعد نشطاء الحراك الشعبي بمختلف مناطق الناظور ووسط الريف للانضمام أيضا للمسيرة.
كمال الوسطاني