تدخلت قوات الأمن بقوة، لتفريق وقفة احتجاجية،ليلة أمس الخميس، 08 يونيو 2017، كانت لجنة دعم الحراك الشعبي بالرباط تعتزم تنظيمها أمام مقر البرلمان، احتجاجا على الهجمة القمعية التي تعرفها مدن الريف وكذا حملة الاختطافات والاعتقالات التي تطال نشطاء الحراك.
وقبل انطلاق وقفة “الطنطنة” كشكل من الأشكال الاحتجاجية التي تعتمد على إصدار الضجيج باستعمال أدوات منزلية، بادرت السلطات المحلية في شخص قائد مقاطعة حسان لإخبار المحتجين بمنع الوقفة، ما حذا ببعض المشاركين في الوقفة إلى استنكار هذا النوع من الممارسات باعتبار أن الاحتجاج حق مشروع لجميع المواطنين.
وفي هذا الصدد تقول سيمان، أن “الممارسات القمعية التي تنهجها السلطات الأمنية بالرباط لن تثنينا عن مواصلة النضال ودعمنا للحراك الشعبي السلمي بالريف وأن القمع الذي مورس علينا اليوم بالرباط لن يزيدنا إلا إصرارا وصمودا”.
وأضافت سيمان “ندين حملة القمع والاعتقالات المسعورة التي تقودها الدولة، والتي بلغت حصيلتها اليوم 105 معتقلا ومعتقلة، إذ نطالب بإطلاق سراحهم الفوري، والاستجابة لكافة مطالب الحراك”.
واستمرت القوات القمعية في ملاحقة المحتجين في شوارع الرباط وسط استغراب من المارة، إلى حدود الساعة الحادية عشرة والنصف من ليلة أمس.
فيديوهات لوسائل إعلامية مغربية حول الإحتجاج:
https://www.youtube.com/watch?v=qht9U-PEB1M
https://www.youtube.com/watch?v=NnV66tYzBYM
أمضال بريس/ كمال الوسطاني