خرج مئات الآلاف من المتظاهرين اليوم بشوارع الرباط في مسيرة وصفت بالتاريخية، يتقدمهم والدا ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، ويرددون بصوت واحد عبارات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وتلبية مطالب الحراك.
وظهر أحمد الزفزافي، وزوجته في مقدمة المتظاهرين، وإلى جانبهم المئات من المواطنين يحملون لافتات “عاش الشعب” و”كلنا الزفزافي”، فيما حرص عدد آخر على التقاط صور تذكارية مع الوالدين.
وقد عرفت المسيرة حضورا قويا لمناضلي الحركة الأمازيغية، إلى جانب الحضور اللافت لجماعة العدل والإحسان إضافة إلى أحزاب فدرالية اليسار والنهج الديمقراطي وشباب 20 فبراير وعدد من الجمعيات الحقوقية والهيئات النقابية.
وطالبت الهيآت المشاركة في المسيرة ، الدولة بإطلاق سراح معتقلي الحراك، معتبرة في البيان الختامي للمسيرة، أن نجاح المسيرة بمثابة مقدمة لتوالي معارك الشعب المغربي في الدفاع عن قضايا الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وأعلنت الهيآت ذاتها في بيانها، الذي تمت تلاوته في ختام المسيرة “انخراطها في كافة الأشكال الاحتجاجية السلمية” للمطالبة بالحرية والكرامة، بحسب تعبيرها. كما دعت كل الهيآت السياسية والحقوقية وعموم المواطنين ، إلى الضغط الشعبي والسلمي للتصدي لمحاولة الدولة جر الحراك خارج الإطار السلمي والعودة بالبلاد إلى سنوات الرصاص، وفق تعبيرها دائما.
كمال الوسطاني
روابط الصور:
https://www.facebook.com/pg/Amadalpresse/photos/?tab=album&album_id=762871777215912
https://www.facebook.com/pg/Amadalpresse/photos/?tab=album&album_id=762897143880042