أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد للرأي العام الوطني والدولي عن استنكارها وإدانتها الشديدة لما قام به الجيش المالي من تصرف غير مسؤول بإقدامه على اعتقال السيد محمد زيني أقيسا ميغا، القيادي السياسي في الحركة، وذلك في بيته ببلدة “فرغو” شرقي مدينة غاوا حيث قرر أن يعيش فرحة العيد مع أسرته وذويه.
ويأتي اعتقال السيد محمد زيني حسب بيان للحركة الأزوادية بعد أيام قليلة من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات في إطار مسار الجزائر، حيث تعهدت الأطراف المعنية بالالتزام والامتثال الصارم لإعلان وقف إطلاق النار والعمل جميعا على دعم جهود السلام التي ترمي لإنهاء النزاع.
وأدانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد هذا العمل الجبان حسب تعبيرها ودعت الوساطة الدولية، والقوات الأممية، والفرنسية للتدخل الفوري لإطلاق سراح المعتقل دون قيد أو شرط وفي أسرع وقت.
هذا وحملت الحركة الحكومة المالية المسؤولية الكاملة عن سلامة السيد محمد زيني أقيسا ميغا، ودعتها للتعقل وإطلاق سراحه فورا، كما نبهت الحركة كافة الأطراف المعنية بهذا الملف بأن هكذا تصرفات لن تكون أبدا في صالح الجهود التي نبذلها مع المجتمع الدولي لإنهاء النزاع بين الطوارق ومالي.
من جانب آخر أشارت الحركة إلى أن محمد زيني أقيسا ميغا قيادي سياسي بارز في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ويشغل منصب منسق لجنة الترابط الاجتماعي والمجتمع المدني وشؤون التنمية في المجلس الانتقالي لدولة أزواد، وهو كذلك عضو في وفد منسقية الحركات الأزوادية في إطار مسار الجزائر.