“تاماكيت دوسنفلو” تنظم دورة تكوينية لفائدة تجار أيت أورير

عقدت منظمة تاماكيت دوسنولفويوم أمس الإثنين، 10 يوليوز 2017،دورة تكوينية ببلدية أيت أوريرحول موضوع “تنوير التاجر وتنظيم نشاطه وكذا تحسيسه بدوره الهام كحلقة وصل بين المنتج والمستهلك”، من تأطير الدكتور عبدالله الحلوي الذي استهل حديثه بإبراز أهمية الثقافة الإبتكارية، وكيفية الانطلاقة من فضاءات صغرى إلى فضاءات كبرى، مركزا على ثقافة الابتكار ضمن أي مشروع، مما يجعل التاجر يبحث عن أفكار جديدة مبتكرة بالانطلاق من الموجود البسيط إلى صنع الجديد المفيد بأقل تكلفة ممكنة.

وعرفت الدورة التكوينية تجاوبا مع الأطر المتخصصة، حيث وقف تجار القرب لمدينة أيت أورير على مجموعة من النقاط الإيجابية والسلبية، الإيجابية من حيث الرواج الاقتصادي الذي تعرفه المنطقة، والسلبية المتمثلة في تهديد الأسواق الكبرى وآفاقها المستقبلية على الهيمنة، كل هذا جعل التاجر متفاعلا مع الوسائل والحلول المقترحة، المتمثلة في ضرورة الاندماج مع التكنولوجيا العالية لتسيير المشروع، والعمل على تأسيس تعاونية “أبقال” للفضاء التجاري الكبير بالمدينة، قصد توحيد الصفوف والتصدي للأسواق الكبرى والرفع من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمدينة أيت أورير.

وحسب المنظمين، فإن هذه الدورة التكوينية تأتي في إطار سياسةالتواصل التي تنهجها منظمة تاماكيت دوسنولفو مع كافة منتسبيها، وفي سياق جهودها الهادفة إلى تنوير التاجر وتنظيم نشاطه وكذا تحسيسه بدوره الهام كحلقة وصل بين المنتج والمستهلك ولتعريفه بما له من حقوق وما عليه من واجبات، وفي سياق دولي يعرف فيه عالم التجارة اليوم تحولات عميقة وجذرية نتيجة للمناخ الدولي الجديد المطبوع بالليبيرالية وحريةالتجارة والمبادرة، لقد أصبح هذا العالم ينزع نحو السرعة والربح مع الاقتصاد في التكاليف لذلك فإن اللجوء إلىالاساليب العصرية تفرضها روح العصرالدائمة التجديد والتطور.

وكذلك نظرا للعديد من المستجدات التي عرفها المغرب كمدونة التجارة وقانون الشركات، مدونة الشغل والمحاكمالتجارية، قانون زجر الغش، قانون المنافسة وحرية الأسعار وانسجاما مع هذه التحولات، حسب المنظمين.

أمضال بريس/ كمال الوسطاني