رفضت مصلحة شؤون الحالة المدنية التابعة لوزارة الداخلية، بالمقاطعة 11 بالمعاريف بالدار البيضاء، صباح الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، تسجيل اسم أمازيغي “ماسين” massin”، المزداد بتاريخ 08/07/2017، مطالبة أولياء الابن بإحضار ما يفيد أن الاسم غير ممنوع بلوائح الحالة المدنية”.
وتفاجأ أب الطفل الأمازيغي، لحسن أوباس لدى تقدم للمقاطعة التابعة للملحقة الإدارية التي ازداد بترابها إبنه “ماسين” بتعامل وصفته “تاماينوت” بالمشين من قبل موظف يجهل دوره ورسالته بل و”يجهل حتى القانون الذي يؤطر عمله ومنها جهله للمذكرة رقم D 3220 الصادرة عن وزير الداخلية بتاريخ 09 أبريل 2010 بشأن اختيار الأسماء الشخصية.”
واعتبرت منظمة تاماينوت، فرع الدار البيضاء في بيان لها، إن “رفض تسجيل الأسماء التي يختارها الآباء لأبنائهم هو سلوك عنصري مرفوض قانونيا وأخلاقيا وإداريا، وقد ناضلنا لسنوات وعقود لتتجاوز الدولة لائحة الأسماء التي وضعت خلال فترة البصري وحققنا خلال تلك المعارك مكسبا هاما حتى أصدرت وزارة الداخلية لهذه المذكرة التي لا يعترف بها هذا الضابط وأمثاله في كل ربوع البلاد”.
واستنكرت تاماينوت المنع الذي طال الاسم الأمازيغي “ماسين” واصفة إياه بـ”الفعل الجبان الصادر عن موظف وزارة الداخلية” داعية “كل المسؤولين وأصحاب القرار تحمل مسؤولياتهم كاملة إذا لم يتم تسجيل اسم ماسين في الآجال القانونية”، مؤكدة في ذات السياق أن “المعركة مستمرة حتى اقتلاع كل جيوب المقاومة وأعداء الوطن والمواطنين القابعين في مؤسسات الدولة”.
وأوضحت “تاماينوت” إن منع تسجيل اسم ماسين “هو سلوك عنصري ضد الوالدين وضد الدستور وضد القوانين الدولية وحقوق الإنسان والشعوب، وضد الثقافة الأمازيغية بالأساس ، وهو بذلك مساس بالحريات الفردية والجماعية، وانتهاك صريح لحق بسيط من حقوق الإنسان”. وفق تعبيرها، معتبرة أن “رفض تسمية اسم “ماسين أوباس” في سجلات الحالة المدنية هو تشويش مقصود على معاركنا الاجتماعية والديمقراطية خاصة بالريف وباقي جهات ومناطق المغرب”.
أمدال بريس: منتصر إثري