
وأشار “ليون” إلى أن هناك ثلاث مواد من الاتفاق (السياسي الليبي)، 16 و17 و18 اقترحت هذا الحوار وأكدت على ضرورة أن تمثل هذه المؤسسة جميع الليبيين، بدعم من البعثة كميسر.
وأضاف “ليون” أن هذا يعد اتفاقاً ضمن الاتفاق. وبالتالي، وأن الحوار لا زال يتطلب اتفاقات داخلية وبعض المواد في النص، لأن هناك ثلاث مواد تطلب من هاتيْن المجموعتيْن التوصل إلى اتفاق يضمن التعددية ومبادئ الشمول والتوازن والتوافق في مجلس النواب كذلك.
فإذاً، الليبيون كما يؤكد “ليون” توصلوا إلى اتفاق ضمن اتفاق، ولكنهم لا يزالون بحاجة للتوصل إلى اتفاق نهائي حول القضايا الأخرى.
هذا ومن المنتظر أن يكون وفد المؤتمر الوطني العام الليبي قد عاد يوم أمس إلى الصخيرات، لاستئناف المفاوضات التي وصلت المرحلة الأخيرة من المهلة الممنوحة لجميع الأطراف للتوصل لإتفاق نهائي بحلول العشرين من شهر شتنبر الجاري.
ساعيد الفرواح
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر